تعود لعصر الأسرة الثامنة عشر (الدولة الحديثة 1070 - 1570 قبل الميلاد)".وأضاف: "تتكون المقبرة من مدخل يؤدى إلى حجرة شبه مربعة تنتهى بلوحة عليها نص يحتوى على اسم صاحب المقبرة، وبها قاعدة مبنية بالطوب اللبن عليها تمثال مزدوج لصاحب المقبرة و زوجته، وبينهما بقايا تمثال صغير لابنهما المدعو نب نفر". وعلى يمين المدخل يوجد البئر الرئيسى للمقبرة ويؤدى إلى فتحة بها عدة دفنات، تم العثور بداخلها على مجموعة من التوابيت والمومياوات والأقنعة الخشبية وبعض التماثيل صغيرة الحجم، وفق وزيري. وعلى يسار المدخل توجد فتحة تؤدى إلى بئر عثر بداخله على مجموعة من التوابيت بعضها تعرض للحرق عمدا، وفق المصدر ذاته. وأوضح المسؤول المحلي المصري أن "أهمية هذه المقبرة تعود إلى ما تم العثور عليه داخلها". وأشار إلى أنه تم "العثور على أجزاء للوحة تقديم القرابين من الحجر الجيرى لصاحب المقبرة، وتمثال مزدوج من الحجر الرملى لشخص يدعى مح، وكان يعمل تاجر بمعبد فرعوني، و بقايا لأربعة توابيت خشبية مزينة بكتابات هيروغليفية (اللغة المصرية القديمة)، ومناظر لآلهة مختلفة". وأوضح أنه تم العثور أيضا على 150 تمثالا أوشابتى (تماثيل فرعونية صغيرة تدفن مع الموتى) مصنوعة من الفيانس (نوع من السيراميك كان يصنعه المصريون القدماء) والخشب والطين المحروق و الحجر الجيرى، بعضهم يحمل اسم "باخنسو" و"عنخ خونسو."وتشهد مصر من وقت لآخر، الإعلان عن اكتشافات أثرية، وتزخر البلاد بآثار تعود لعهد قدماء المصريين الذين بنوا الأهرامات المصرية إحدى عجائب الدنيا السبع. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :