منح الرئيس التنفيذي للمجلس الوطني للعلاقات العربية- الأميركية، د. جون ديوك أنتوني، الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين جائزة الريادة العالمية للأعمال الإنسانية، لجهوده في هذا المجال. جاء ذلك، بعد الكلمة التي ألقاها الشاعر عبدالعزيز البابطين في المعهد الدولي للسلام، بدعوة من رئيس المعهد تيري لارسن، وبحضور باتريك مانسينو نائب الرئيس، وبايدج باترسون عضو مجلس الإدارة في نيويورك. وتوجه الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين بعد ذلك إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، عقب دعوة من رئيسها بيتر تومسون، لإلقاء كلمة، وتقديم مشروع عن السلام. وبدورها أوضحت مؤسسة البابطين الثقافية، أن البابطين طرح مشروعه عن السلام أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة والمعنون (من أجل أمن أجيال المستقبل) ولقي ترحيبا من رئيس الجمعية العامة بيتر تومسون الذي وصف البابطين بأنه صديق جديد للجمعية العامة للأمم المتحدة. ولفتت إلى أن المشروع عرض أيضا على ممثلي الدول أعضاء الجمعية العامة والسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية وكبار المدعوين إلى المنتدى رفيع المستوى للجمعية العامة وحمل عنوان (غرس بذور ثقافة السلام). وبينت أن المشروع الذي تقدم به البابطين يتمثل في في «وضع دروس خاصة حول السلام في برامج التعليم ومواده يكون ذلك انطلاقا من برامج الحضانة فالمدرسة ثم المعهد إلى حد برامج التعليم في الجامعة». ونقلت المؤسسة عن البابطين قوله في كلمته التي تضمنت هذا المشروع إن على المتعلم أن يتنفس سلاما ويحيا سلاما ليس فقط في كل درس وفي كل مادة تعليمية بل كذلك في كل مستويات التواصل الثقافي والاجتماعي. وكان الشاعر البابطين قد تلقى دعوة رسمية من رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة للمشاركة في المنتدى تقديرا للحاجة إلى دعم ثقافة السلام وتنميتها خصوصا في السياق العالمي الحالي.
مشاركة :