وزير النقل يثمّن جهود منسوبي منظومة النقل ومساهمتهم في نجاح موسم الحج 1438هـ

  • 9/10/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

عبر معالي وزير النقل الأستاذ سليمان بن عبد الله الحمدان، عن شكره وتقديره لكل من شارك في خدمة ضيوف الرحمن من منسوبي وزارة النقل، وهيئة النقل العام، والهيئة العامة للموانئ، والهيئة العامة للطيران المدني، مثمّنا لهم عملهم التكاملي وجهودهم التي بذلوها لإنجاز الخطة الشاملة التي تمّ العمل عليها مبكراً مع جميع قطاعات منظومة النقل في الحج، مؤكدا بأنهم كانوا بحجم الثقة والعطاء للوطن. وأوضح معاليه أن جهود جميع قطاعات منظومة النقل تكاملت لخدمة ضيوف الرحمن استجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة ومتابعة واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ ، لتقديم خدماتها لجميع القطاعات وضيوف الرحمن محققة بذلك إنجازات من خلال تطبيق الخطط والتنسيق مع باقي القطاعات الأمنية والحكومية والخدمية لتقوم بدورها ومسؤولياتها تجاه حجاج بيت الله الحرام. ورصد تقرير شامل الجهود والإنجازات التي عملت عليها قطاعات منظومة النقل كافة ، والتي امتازت هذا العام بالتنسيق المشترك والجهود التكاملية، تحت اشراف ومتابعة وزارة النقل، حيث شارك أكثر من 1776 موظفا من منسوبي قطاعات منظومة النقل لخدمة ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة، وعبر الطرق التي تؤدي إليها، والمطارات والموانئ التي استقبلت الحجاج . وذكر التقرير أن وزارة النقل قامت بالعديد من الأعمال والجهود عبر تجنيدها امكانياتها المادية والبشرية، من خلال الإشراف والتنفيذ والمتابعة لخطة نقل أكثر من مليوني و300 ألف حاج طوال فترة أداء المناسك، وتنفيذ جسر في وادي عرنة بوقت قياسي في منطقة المشاعر بطول 208م، وبثلاثة مسارات، وطريق للمشاة بطول 425م لفصل حركة المشاة وحركة المركبات أثناء النفرة. كما أنهت الوزارة صيانة الطرق وأعمال الكشط لمنطقة المشاعر بإجمالي أطوال بلغت 31 ألف و950 متر، مع استكمال أعمال القطع الصخري للجبال بين مشعري عرفة ومزدلفة لحماية طريق الحجاج من اَي تساقط صخري، وتنفيذ نقاط الفرز على مداخل مكة المكرمة، وتحقيق إنجاز جديد في توسعة أكبر نقطة فرز في ميقات قرن المنازل (مركز البهيتة) الذي يخدم أكثر من 54 في المئة من حجاج البر، والنجاح في تقليص مدة انتظار المركبات في أوقات الذروة إلى أقل من 15 دقيقة. وأنجزت وزارة النقل جميع أعمال الصيانة والبنى التحتية في وقت قياسي ومبكر في مناطق المشاعر كافة، ودعمت مراكز الضبط الأمني على الطرق الرئيسة، مع ضبط أكثر من ألفان و895 مركبة وحافلة مخالفة، والتأكد من سلامة حركة الحجاج. وتنوّعت المخالفات التي تمّ ضبطها حرصا على سلامة تنقل الحجيج حيث كان من أكثرها ضبطا، استعمال مركبة تزيد عن العمر الافتراضي، وتشغيل مركبة في النشاط ببطاقة تشغيل منتهية، بالإضافة لعدم وجود وثيقة شحن. وقدمت هيئة النقل العام خدمات كبرى لأكثر من مليونين و300 ألف حاج خلال أدائهم نسكهم، حيث قامت الهيئة بمراقبة أسعار وسائل النقل العام ومنع الاستغلال خدمةً لضيوف الرحمن، وإتاحة خدمة النقل الترددي لحجاج الداخل إلى المسجد الحرام، وضبط كفاءة وسلامة وسائل النقل العام المتجهة إلى المشاعر المقدسة، وتوفير خدمة نقل الركاب من مواقع حجز المركبات إلى المسجد الحرام، وخدمة النقل العام الترددي من عرفة إلى مزدلفة، والنقل العام داخل المشاعر، إضافة إلى خدمة النقل بالأجرة (مركبات الأجرة) من مواقع حجز السيارات حيث استفاد من خدمات النقل العام هذه أكثر من مليون ومائتي ألف حاج. كما شاركت الهيئة في الإشراف على حركة سير قطار المشاعر الذي استقله أكثر من 2 مليون حاج لإتمام مناسكهم في المشاعر المقدسة بكفاءة تضاهي نظيراتها عالمياً، وتعد نموذجا في إدارة الحشود المليونية. كما عملت الهيئة العامة للموانئ على تهيئة الموانئ المعنية باستقبال الحجاج، وتجهيزها بوسائل النقل من وإلى الأرصفة وصالة الركاب، وتجهيز محطة الاستقبال ومغادرة الركاب من خلال صالات مخصصة للانتظار والقدوم والمغادرة بالإضافة لصالة لإنهاء الإجراءات الجمركية، وتحديث أنظمة التكييف فيها، وتنفيذ جميع أعمال الصيانة على المرافق الخاصة، وتحديث وصيانة أنظمة الأمن وكاميرات المراقبة، وتجهيز معدات المناولة لمواجهة الزيادة التي تواكب موسم الحج في مناولة المواد الاستهلاكية والغذائية والمواشي والبضائع العامة، وذلك عبر فرق مؤهلة وفق أعلى المعايير العالمية في هذا القطاع، ووفق خطة دقيقة وحاسمة معدة مسبقا. وأدّت الهيئة العامة للطيران المدني دوراً كبيراً ضمن منظومة وزارة النقل في إنجاح موسم حج هذا العام حيث ساهمت في إدارة الحركة في المطارات، إضافة إلى التنسيق مع العمليات الجوية لجدولة الرحلات ومتابعتها مع الشركات المشغلّة، وتقديم الخدمات للحجاج عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي. ويشير التقرير إلى أنّ الهيئة العامة للطيران المدني ساهمت وعبر مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة في تنظيم4,863 رحلة للحجاج، واستقبل منسوبيها الحجاج القادمين جواً والبالغ عددهم 966 ألف و546 حاجاً، على 95 شركة طيران، قادمة بالترتيب وفق أكبر عدد من الحجاج (اندونيسيا، باكستان، الهند، تركيا، ومصر). كما أشرفت الهيئة وتابعت عبر مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة على استقبال ثلاثة آلاف و156 رحلة حملة على متنها 675 ألف و701 حاجاً، قامت بنقلها 51 شركة طيران. وسجلت الهيئة أكثر عدد رحلات ومسافرين حجاج بالترتيب من (اندونيسيا، باكستان، الهند، تركيا، ومصر)، وكانت الأكثر حضوراً وكثافة بحسب سجلات الهيئة خطوط (السعودية، ناس، التركية، الجارودا، ومصر للطيران). وتعمل الهيئة العامة للطيران المدني حاليا على الإشراف على رحلات المغادرة للحجاج إلى لحظة توديع آخر رحلة عودة لهم، والتنسيق والمتابعة لرحلاتهم وسيرها وفق جدولتها الزمنية في مطاري الملك عبد العزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة.

مشاركة :