«الصقور» تحلق في سماء الشارقة

  • 9/10/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: عصام هجو عادت «الصقور» من ملعب الشارقة إلى معقلها في رأس الخيمة، بفوز لافت ومهم على الشارقة في أول ظهور رسمي للفريق في كيانه الجديد بعد الدمج، جاءت الخسارة بهدفين نظيفين سجلهما المغربي عبدالغني معاوي (61 ) والأرجنتيني ساشا (80 )، بعد أن تبارى لاعبو الشارقة في إهدار الفرص السهلة على مدار شوطي المباراة، وانتظر هاشيك الوقت الحاسم والقاتل ودفع بالأرجنتيني ساشا الذي رجح كفة الصقور بعد دخوله بشكل واضح.فرضت كرة القدم منطقها ورسخت فلسفتها في مباراة الشارقة وضيفه الإمارات أمس، في الجولة الأولى من بطولة كأس الخليج العربي والظهور الأول للكيان الجديد، يتبارى لاعبوه في إهدار الفرص السهلة فلا محالة إنه يستحق أن تستقبل شباكه الأهداف؛ حيث فرض فريق الشارقة سيطرته وأهدر فرصاً سهلة على مدار شوطي المباراة، وعلى وجه الخصوص أضاع كل من ريفاس ويوسف سعيد وجمال إبراهيم فرصتين، وباغت الصقور أصحاب الأرض والجمهور بهدف رائع وملعوب سجله المحترف المغربي عبدالغني معاوي في الدقيقة 61، ويتحمل خط دفاع الشارقة بأكمله مسؤولية الهدف، خصوصاً لاعبا الطرفين، علي الضنحاني والحسن صالح.وفي الدقيقة 70 دفع بيسيرو بالتبديل الأول وأشرك ماجد سرور بديلاً لعمر جمعة ربيع الذي كان أفضل لاعبي الشارقة وأكثرهم مهارة في التقدم والتوغل بالكرة وجرأة في التسديد على المرمى، وأشرك ماجد سرور بديلاً له وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه الفرج عن طريق ريفاس فإذا به يحصل على البطاقة الصفراء بسبب التهور وحصل ريفاس على جملة من الفرص، وبدلاً من أن يستقبل الكرات على صدره أولاً ويسدد بكل سهولة، أصر على التعامل مع الكرات الهوائية بضربات راسية طائشة، لم تكن لها أي خطورة على مرمى الضيوف، وأجرى بيسيرو تبديلين دفعة واحدة فأشرك المهاجمين سيف راشد ومحمد إبراهيم، ويعتبر تأخر كثيراً في التبديل؛ حيث كان من المفترض أن يغادر وليد أحمد وجمال إبراهيم أرضية الملعب قبل نهاية الشوط، لكن بيسيرو أجل القرار حتى قبيل 12 دقيقة من نهاية المباراة، وأشرك البديلين في وقت حرج وصعب للغاية.وأضاف ساشا الهدف الثاني للإمارات في الدقيقة 80 من خطأ في التغطية والالتحام من قبل قلب دفاع الفريق، وكان ساشا قد شارك بديلاً لمواطنه الأرجنتيني سباستيان ليتو ويزداد موقف الشارقة حرجاً وتعقيداً بسبب التخبط في التعامل مع مجريات المباراة والتفريط في استغلال الفرص السهلة في الوقت الذي كان فيه الإمارات، مستسلماً، لكنه عندما وجد أن فريق الشارقة لاحول له ولا قوة طمع في المباراة وحقق مراده بكل سهولة ويسر، والغريب في الأمر أنه لم تكن هناك ردة فعل قوية للاعبي الشارقة، بعد هدفي الإمارات، لينتهي اللقاء بالخسارة بهدفين نظيفين.

مشاركة :