متابعة: ضمياء فالح عززت لاعبة وسط تشيلسي كيتي شابمان ( 35 عاما) من الانتقادات الموجهة لمدرب منتخب إنجلترا للسيدات الويلزي مارك سامسون وقالت كيتي الأم ل3 أولاد: «عقدت اجتماعا مع المدرب في إبريل / نيسان الماضي وقلت له إنني بصدد الطلاق من زوجي وقال لي إنه يدعمني. لعبت المباراة التالية أمام بلجيكا لكنه لم يستدعني أبدا بعدها. تحدثت معه حول الموضوع فقال لي أنت تحتاجين وقتا لتسوية أوضاعك العائلية . ومرت الفترة ولم يغير رأيه. هل كان ليشطب لاعبا لو تولى تدريب منتخب الرجال بسبب الظروف العائلية؟ زميلة شابمان في تشيلسي ايني ألوكو ( 30 عاماً) هي الأخرى لم يستدعها سامسون منذ اشتكت من تعرضها للتنمر والعنصرية من قبله في 2016، وأجرى اتحاد الكرة الإنجليزي تحقيقين في قضية ألوكو ورغم تبرئة ساحة المدرب دفع الاتحاد للاعبة 80 ألف جنيه إسترليني لشراء صمتها كما كشفت الصحافة لاحقا.ومهاجمة إنجلترا السابقة ليان ساندرسون (29 عاماً) تعرضت هي أيضا للشطب من قبل سامسون بعدما عبرت لوسائل الإعلام عن شعورها بخيبة الأمل لأنها لم تلعب مباراتها الدولية رقم 50 في 2015 وعلقت مدافعة المنتخب السابقة أنيتا أسانتي: «هناك بيئة من سياسة الصمت المطبق خلف الكواليس، اللاعبات يخشين من التعبير بصراحة عن أي شيء». وتتمنى شابمان التي لعبت 94 مباراة دولية أن ينجم عن أدائها القوي في دوري السوبر للسيدات الذي ينطلق هذا الشهر عودة لصفوف المنتخب لكن سامسون لم يخترها في تشكيلته لمواجهة روسيا في 19 من الشهر الجاري ضمن تصفيات مونديال السيدات 2019 رغم فوزها بجائزة «سبرينغ سيريز» مع تشيلسي وعلقت: «مارك سيتخذ قراره ولن أشعر بالمرارة، في النهاية لا أستطيع التحكم بقراراته وكل ما بيدي أن أقدم أفضل أداء».