أبوظبي:«الخليج»أعلن «اتحاد مصارف الإمارات» عن تنظيم الدورة الخامسة ل«الملتقى المصرفي في منطقة الشرق الأوسط» يوم 22 نوفمبر المقبل في أبوظبي تحت شعار «الاستفادة من مقومات التحول الرقمي العالمي»، بالتعاون مع «فاينانشال تايمز لايف» و«ذا بانكر»، وبدعم من مصرف الإمارات المركزي. وسيتضمن جدول الفعاليات مجموعة من العروض التقديمية وحلقات النقاش والمقابلات المباشرة تتمحور حول المواضيع الرئيسية للملتقى والتي تركز على التحديات التي تواجه القطاع المصرفي في عصر التغيّر التكنولوجي السريع.يشارك في الملتقى عدد من صنّاع القرار في القطاع المصرفي على المستويين الإقليمي والدولي لمناقشة آليات تعامل البنوك مع التغييرات والمخاطر في العصر الرقمي، وكذلك استكشاف الاستراتيجيات التي من شأنها المساعدة على تحقيق الاستفادة القصوى من فرص النمو الناجمة عن التحول الرقمي العالمي.تضم قائمة المتحدثين في الملتقى مبارك راشد خميس المنصوري، محافظ مصرف الإمارات المركزي؛ وعبد العزيز الغرير، رئيس اتحاد مصارف الإمارات؛ ورالف هامرس، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة مجموعة «آي إن جي»، وغيرهم من كبار المتحدثين.وقال عبد العزيز الغرير: «يُعد الملتقى أهم الفعاليات التي ينظمها اتحاد المصارف، وقد ساهمت جهودنا في رفع مكانة الحدث إلى تعزيز موقعه كمنصة متميزة لمعالجة أحدث التحديات والقضايا التي تواجه البنوك وعملاءها. ويتناول الملتقى هذا العام أحد أبرز المواضيع في الوقت الراهن، وسيتيح لكبار التنفيذيين والمديرين في المصارف الفرصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، ومعرفة سبل تضافر الجهود لمواجهة التحول الرقمي العالمي بهدف الحفاظ على القدرة التنافسية في القطاع وتعزيز خدمة العملاء. ويجسد تنظيم اتحاد المصارف لهذا الملتقى اهتمام البنوك المشترك بتعزيز النمو والتقدّم للقطاع المصرفي الإقليمي».ومن الموضوعات المهمة التي سيناقشها الملتقى: الطريقة التي تمكّن البنوك من تسخير قوى التحول وتحويلها إلى فرص، فضلاً عن أهمية الحفاظ على مرونة الأعمال وقابليتها للتكيف مع المعطيات المتجددة في السوق، وابتكار نماذج تشغيلية جديدة للنجاح في بيئة تستمر بالتغير بوتيرة مطردة. وسيركز هذا الحدث أيضاً على الصعوبات التي تواجهها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الحصول على التمويل من المصارف، واستكشاف الطريقة التي يمكن أن تساهم بها اللوائح الجديدة التي وضعها المصرف المركزي في تسهيل حصولها على التمويل المصرفي.