«دبي العطاء» توفر لوازم طلبة المدارس الخيرية

  • 9/10/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

مُنح أكثر من 10,850 طالباً وطالبة من الصف الأول إلى الصف الثاني عشر، ممن تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عاماً، بداية استثنائية للعام الدراسي الجديد، حيث شاركت دبي العطاء، إلى جانب 350 من متطوعيها، في الدورة السادسة من مبادرة «التطوع في الإمارات»، تم خلالها تزويد الأطفال الملتحقين بالمدارس الأهلية الخيرية الخمس في كل من دبي والشارقة وعجمان، بحقيبة مدرسية تحتوي على أدوات مدرسية أساسية. هذا، وأُقيمت الدورة السادسة لهذا العام من مبادرة «التطوع في الإمارات»، برعاية شركة بترول الإمارات الوطنية «إينوك» في مدرسة الآفاق الإنجليزية. وقال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: «تُعتبر السنة الدراسية الجديدة، بمثابة فصل جديد في قصة حياة الكثير من الأطفال، لذلك، نأمل بأن الأدوات المدرسية الأساسية التي مُنحت لآلاف الأطفال، من خلال أحدث دورة لهذا العام من مبادرة التطوع في الإمارات، أن تساعدهم على التعلّم والتنمية والشعور بالسعادة والإنجاز. وأتوجه بالشكر مرة أخرى إلى أفراد المجتمع الإماراتي، الذين يواصلون إبداء تعاطفهم ووعيهم الاجتماعي، وإحساسهم الراسخ بالمساهمة والخدمة. كما أشكر مجموعة إينوك على دعمها وإيمانها الحقيقي بقدرة التعليم، وعلى ثقتها بدبي العطاء. مسؤولية اجتماعية من جانبه، قال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إينوك»: «إن المسؤولية الاجتماعية للشركات، متجذرة وبعمق في صميم عملنا، وقد جاء إطلاق هذه المبادرة، كوسيلة تساعدنا على تعزيز السعادة والرفاهية لأجيال المستقبل. نطمح في إينوك باستمرار، إلى إقامة والحفاظ على الشراكات، من أجل تعزيز التعليم الذي من شأنه المساهمة في تمكين عقول شباب الدولة. ويسرنا التعاون مع دبي العطاء، من خلال رعايتنا لهذه الدورة من مبادرة «التطوع في الإمارات»، حيث نشعر بالسعادة الغامرة إزاء ردود الفعل الإيجابية التي تلقيناها حتى الآن». وتتضمن كل حقيبة مدرسية جمعها المتطوعون، على حافظة أقلام، ودفاتر، وكتاب رسم، وأقلام رصاص، ومبارٍ، ومماحٍ، وغراء، وأقلام رصاص ملونة، ومساطر، وعلبة أدوات هندسية. هذا، وقد تم تسليم الحقائب المدرسية للمدارس الأهلية الخيرية الوطنية التي ستقوم بعملية التوزيع. بدوره، قال الدكتور كمال فرحات مدير عام المدارس الأهلية الخيرية الوطنية: «إن توفير التعليم السليم، يتطلب العديد من الأمور، بما في ذلك البنية التحتية، وموارد ومعدات تساعد على التعلم وتنمية حب الاستطلاع والنّمو. وتُعبّر كافة المدارس الأهلية الخيرية الوطنية عن امتنانها الكبير لدبي العطاء ومجموعة إينوك، والمتطوعين من أفراد المجتمع الإماراتي، على سخائهم، وتكريس وقتهم في منح آلاف الأطفال في المدارس، بداية مثالية للعام الدراسي الجديد».

مشاركة :