الشباب يتقدم على النصر بعشرة انتصارات.. وهجومه الأقوى ب 35 هدفاً

  • 8/7/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت مباريات النصر والشباب في الأعوام الماضية إثارة وندية كبيرة بين الناديين، سواء كان ذلك داخل الملعب بين ال 22 لاعباً أو خارجه بين إدارتي الناديين وجماهيرهما، وأصبح "دربي العاصمة" بين العالمي وشيخ الأندية وجبة دسمة للرياضيين إذ لا تمر مبارياتهما مرور الكرام دون أن تحظى بمتعة كبيرة في "المستطيل الأخضر" وتمتد إلى خارجه. في العشرة أعوام الأخيرة يُعتبر كعب الشباب عالياً على النصر ولغة الأرقام تتحدث بذلك الأمر وتثبته، إذ التقى الفريقان خلال الأعوام العشرة الأخيرة في 23 مباراة، تفوق الشباب في عشر مباريات منها مقابل خمسة انتصارات للنصر وثماني مباريات انتهت بالتعادل خمس منها انتهت بالتعادل الإيجابية وثلاث مباريات سلبية، ويُعتبر أكبر فوز للشباب 3-صفر، أما النصر فأكبر فوز له 2-صفر. ويُعد هجوم الشباب هو الأقوى خلال المباريات ال 23 الأخيرة بتسجيله 35 هدفاً، بينما سجل هجوم النصر 23 هدفاً، وابتسم يوم (الخميس) للشبابيين خلال المباريات الأربع التي لعبت فيه إذ فاز "شيخ الأندية" في مباراتين مقابل فوز ل "العالمي" وتعادل بينهما، أما شهر أغسطس فألتقى خلاله الفريقين في مناسبتين انتهت بالتعادل توزعت بين الإيجابي والسلبي. وأحتسبت خلال مواجهات الفريقين عشر ركلات جزاء ست منها للنصر سُجلت أربع منها وركلتين مهدرتين، مقابل أربع ركلات جزاء للشباب سجلت منها هدفين وأهدرت ركلتين. معاذ وعطيف والسهلاوي تفوقوا بثلاثة أهداف.. و«الخميس» يبتسم للشبابيين من بين الأسماء الحاضرة (الليلة) فإن مدافع الشباب حسن معاذ وزميله لاعب الوسط أحمد عطيف ومهاجم النصر محمد السهلاوي يتقاسمون أفضلية التهديف خلال العشرة أعوام الماضية إذ سجل كل لاعب منهم ثلاثة أهداف، فيما يُعتبر مهاجم الشباب السابق والهلال الحالي ناصر الشمراني هو الهداف الأول في تاريخ مواجهات الفريقين ال 23 الماضية إذ سجل سبعة أهداف. مباراة الليلة تختلف عن جميع المباريات ال 23 التي وردت في الإحصائية كون أهميتها تتجاوز النقاط الثلاث، فالفائز سيتوج ب "ذهب السوبر" وسيبدأ موسمه الجديد بقوة كون التتويج باللقب سينعكس إيجابياً على لاعبيه، الشباب يسعى إلى تأكيد تفوقه ومواصلة تخصصه في النصراويين خلال أخر عشرة أعوام، في المقابل فإن النصراويين يطمحون في أن يحققون الإنتصار ويضمون كأس السوبر لكأس ولي العهد ولقب الدوري ويردون الدين للشبابيين لا سيما وأن تاريخ النهائيات بين الفريقين يسير في مصلحة الشباب الذي لم يخسر أي نهائي أمام "العالمي"، والأخير يسعى بدون أدنى شك إلى كسر القاعدة التي يبحث "شيخ الأندية" عن تثبيتها من خلال فوزه الليلة.

مشاركة :