اقترحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إجراء محادثات بشأن ملفي كوريا الشمالية النووي والصاروخي، على غرار المحادثات التي أجرتها الدول الست مع إيران حول ملفها النووي. وقالت ميركل في مقابلة مع صحيفة فرانكفورتر ألغماينه نشرت الأحد إنها ستكون مستعدة للمشاركة في مبادرة لحل الملف الكوري الشمالي. وأضافت أن المفاوضات بين إيران ومجموعة الدول الست والتي أفضت إلى اتفاق نووي عام 2015 يمكن أن تكون نموذجا. ورغم أنها استغرقت وقتا طويلا، حسب ميركل، لكنها كانت "مهمة" وكانت نهايتها "طيبة" في نهاية المطاف. وأكدت ضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي للتعامل مع البرنامج النووي لكوريا الشمالية وأضافت أن "سباقا جديدا للتسلح في المنطقة لن يكون في مصلحة أحد". صادرات غير شرعية من ناحية أخرى، قال خبراء في الأمم المتحدة السبت إن كوريا الشمالية قامت خلال ستة أشهر، حتى بداية آب/ أغسطس، بتصدير الفحم والحديد ومنتجات أخرى إلى دول من بينها الصين والهند وماليزيا وسريلانكا وذلك في مخالفة للعقوبات الدولية المفروضة عليها. وقالت لجنة الخبراء إن قيمة الصفقات بلغت 270 مليون دولار على الأقل. وأوضح خبراء المنظمة الدولية أن بيونغ يانغ لا تزال مستمرة كذلك في أنشطتها النووية. وقالت لجنة الخبراء إنها تحقق بشأن تواجد عدد كبير من الكوريين الشماليين في إفريقيا والشرق الأوسط، خاصة في سورية، وقيامهم بأنشطة غير شرعية. وأوضحت أن هناك تعاونا بين سورية وكوريا الشمالية في ما يتعلق بمجال "الأسلحة التقليدية والصواريخ البالستية والكيميائية المحرمة دوليا". وقالت إن بيونغ يانغ تقوم بعمليات إصلاح وصيانة أنظمة صواريخ أرض جو سورية. وأوضحت أن دولتين، لم تسمهما، قالتا إنهما اعترضتا شحنات كورية شمالية كانت في طريقها إلى سورية، من دون تحديد محتوى هذه الشحنات. المصدر: رويترز
مشاركة :