«جليّل» بلا سفلتة ولا إنارة والأهالي يطالبون بحلول لمشكلة مجاري السيول

  • 8/7/2014
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

طالب عدد من أهالي قرية جليّل التابعة لمركز البرزة بمحافظة خليص بتنفيذ المشروعات الخدمية التي يستفيد منها أهالي القرية وقرى أخرى حولها، وذلك بوضع حل لمجاري السيول التي تتربص بهم من حين إلى آخر، وشق الطريق الذي يوفر عليهم عدة كيلو مترات للوصول إلى أقرب مدرسة متوسطة وثانوية للبنين والبنات وأقرب وحدة صحية. وقال بدر حمدان -أكثر المتابعين للمعاملات المرسلة لبلدية خليص-: راجعت بلدية خليص أكثر من ثلاثين مرة ولم أجد منهم إلا التسويف والمماطلة، بعد أن يحولني رئيس البلدية إلى الموظفين الذين يتولون شؤون المماطلة، وأذكر في إحدى المراجعات أني قابلت رئيس البلدية الزهراني وعرضت عليه الشكاوى المقدمة من الأهالي، فأكد عدم معرفته بقريتنا التابعة للبلدية التي يرأسها، وهذا أمر مستغرب، وبعد أن تعبنا ركضًا وراء بعض المشروعات التي توفر لنا حياة آمنة رفعنا تظلمًا وشكوى في محافظة خليص لم يتم الرد عليها. الخطر الأكبر حجّاج المعبدي: إن السيول تشكل خطرًا وشيك الوقوع مع كل قطرة مطر تهطل من السماء، وقال المعبدي: نحن بحاجة ماسة إلى حل لمجاري الأودية لدرء أخطار السيول، فأقرب مركز للدفاع المدني يقع في محافظة خليص والمسافة طويلة بين القرية وبين المحافظة، كما أن القرية تعيش في ظلام دامس بلا إنارة ولا سفلتة ولا أرصفة، إضافة إلى عدم الاهتمام بنظافة الشوارع، لقد قدمت كما قدم الكثير من الأهالي عدة شكاوى ولكنها مع الأسف لم تجد التجاوب، فكل ما نطالب به يعد من ضروريات الحياة، فلا مشفى قريب ولا مركز صحي، ولا صراف آلي فهل يعقل أن أذهب لما يقارب 38 كم لكي أصرف 100 ريال. قطع الطريق وتابع: «لدينا والحمد لله مدرسة ابتدائية للبنين مبناها حكومي جاء بعد تعب وجهد جهيد، ونفذ مشروع مدرسة بنات قبل ما يقارب الـ 15 تقريبا ولم تنتقل إلى مبنى حكومي منذ ذلك الحين، ولكن المدارس الثانوية والمتوسطة بعيدة ولابد من قطع الطريق عبر وادي غران الكبير وسط مخاطر السيول في بعض الأوقات من السنة مما يعرض أبناءنا وبناتنا للخطر، مع أنه يوجد طريق آخر مفتوح قد لا يتجاوز 4 كم عبر الجبال تم شقه سابقًا، وتقدمنا بشأنه للبلدية إلا أنها ربطت ذلك الطريق بقرية أخرى لا يوجد بها سكان، بعيدة لتحيل موضوعه لوزارة النقل والمواصلات». مشكلة النظافة فيما ذهب بدر عايض إلى أهمية تسوير المقابر التي تنتشر في أرجاء القرية، والاهتمام بها وقال: حرمة الأموات في خطر، وهي على طريق الماشية وفي خطر نبشها جراء السيول المتكررة التي تأتي من فترة لأخرى، في ظل عدم وجود مصدات لها. وأضاف: «لقد تقدمنا عدة مرات للبلدية بمحافظة خليص منذ عام 1430 وإلى الآن لم تحل أي مشكلة من المشكلات التي نعاني منها، بعض المنازل هجرها أصحابها بسبب انعدام الخدمات التي نحتاج إليها، والبلدية لا تحرك ساكنًا ولا نجد منها إلا التسويف، ومن ضمن الأمور التي نحتاج إليها حاليًا ومستقبلًا في ظل الانفجار السكاني، مخطط سكني متقدم الخدمات، مع العلم أنه توجد أرض غير مستفاد منها بالإمكان تخطيطها وتوزيعها كمنح على أبناء القرية الذين لا يجدون أراضي للبناء عليها حاليًا. وأكمل: «حتى النظافة لدينا حالتها مستعصية وخاصة في المواسم وأيام الأعياد، حيث تمتلئ الحاويات بالنفايات ولا تجد أحدًا يقوم بالاهتمام بها، ونشاهد عمال النظافة يأخذون ما يستفاد منه للتدوير ويتركون الباقي. المزيد من الصور :

مشاركة :