القطيف علي العبندي ألقت الفنانة التشكيلية دكتورة آمنة الكعيو مساء أمس الأول على هامش فعاليات «واحة الفنون» في مهرجان القطيف، محاضرة عن فن البورتريه واللوحات الزيتية وفن المنمنمات (موزاييك). وقالت الكعيو أثناء المحاضرة إنها تمارس عدة فنون مثل: الرسم، الخط، الأعمال الفنية، وكذلك التصوير الفوتوجرافي والتصميم، مؤكدة على أنها تميل إلى فن (الموزاييك)، الذي هو عبارة عن استخدام السيراميك بأحجام صغيرة جدا، لإظهار اللوحة بأبعاد مختلفة، وتمكن المتذوق رؤية اللوحة من جميع الجهات. كما تحدثت الدكتورة آمنة عن رؤيتها لرسم البورتيريه في الفن التشكيلي، واستخادم الألوان الزيتية لإضفاء نوع من الجمالية على اللوحة. وكذلك لضمان بقاء اللوحة التشكيلية لسنوات عديدة دون أن تتغيَّر، بل تزداد جمالا مع مرور الوقت. كما شرحت كيفية استخدامها المؤثرات المتنوعة في أعمالها الفنية، إضافة لبعض حبيبات السيراميك رغبة منها في إضافة بعداً ثلاثي ورباعي للوحة، كما أن استخدام هذه الخامات يُظهر اللوحة على أنها جزء من الحقيقة وتجذب المتذوق الفني لها. وقالت الكعيو إنها تمزج بين الفن التشكيلي والخط العربي بالإضافة لخامة السيراميك أو الكريستال من نوع (سوارفسكي) والمسامير ذات الأحجام الصغيرة جدا في العمل الفني. وبيَّنت الكعيو أن طريقة إعداد العمل الفني تستغرق منها عدة شهور، لإنجاز لوحة واحدة، وقد يصل إلى السنة أحيانا أخرى. كما قالت الكعيو إن نسبة إقبال الزوار إلى واحة الفن ممتاز، وتمنت أن تكون الخيمة الفنية بمساحة أوسع، وزيادة ركن الفن التشكيلي أكثر، كي يتمكن الفنانون والفنانات من المشاركة.
مشاركة :