تواصل – وكالات: ينبغي على المستخدم قبل شراء جهاز راوتر جديد أن يسأل نفسه بعض الأسئلة، حول مدى التغطية المرغوب لشبكة WLAN اللاسلكية، وعما إذا كان يرغب الكثير من أعضاء الأسرة في مشاهدة مقاطع الفيديو عبر الإنترنت في نفس الوقت، وعما إذا كانت هناك أهمية لوظيفة المكالمات الهاتفية، كما يمكن للمستخدم الاستفسار عن هذه النقاط لدى المتاجر المتخصصة. وأوضح تورستن نيوهيتسكي، من بوابة التقنيات “teltarif.de” الألمانية، أنه يجب أن يستوفي الراوتر الجديد معيار تردد معين، ومن الأفضل أن يدعم جهاز الراوتر النطاق المزدوج لشبكة WLAN اللاسلكية، أي النطاق 2.4 و 5 غيغاهيرتز، وهو ما يعرف باسم شبكة WLAN AC. وأضاف “نيوهيتسكي”: أن هناك مزايا وعيوب مختلفة لكلا النطاقين، حيث يوفر أحد النطاقات مدى تغطية أكبر، في حين يمتاز النطاق الآخر بسرعة نقل البيانات، ولذلك فإن النطاق المزدوج يجمع بين مزايا كل منهما، وتوفر أجهزة الراوتر بعض الوظائف الإضافية مثل إمكانية توصيل وحدات الذاكرة “يو إس بي” أو الأقراص الصلبة الشبكية. ومع تسارع وتيرة التطوير ظهرت بعض أجهزة الراوتر، التي تتحكم في ثرموستات التدفئة الذكية، والتي يمكن تشغيلها عن طريق تطبيق الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، بالإضافة إلى توافر وظيفة المكالمات الهاتفية كإحدى الوظائف الإضافية بأجهزة الراوتر الحديثة، بل إن هناك بعض الموديلات توفر حالياً وظيفة الرد على المكالمات الهاتفية أو دعم الهواتف اللاسلكية، وبطبيعة الحال فإن هذه الوظائف الإضافية تستلزم من المستخدم دفع نفقات إضافية.
مشاركة :