مصالح متضاربة تهدد تقدم أكراد سوريا وقوات الأسد بدير الزور

  • 9/10/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قوات سوريا الديمقراطية المدعوم من الولايات المتحدة إنه حقق مكاسب أخرى أمام الدولة الإسلامية بعد يوم من إعلانه عن عملية لانتزاع السيطرة على الأجزاء الشمالية والشرقية من محافظة دير الزور. أصبحت قوات سوريا الديموقراطية الأحد على بعد كيلومترات قليلة من مدينة دير الزور، غداة إعلانها بدء هجوم لطرد تنظيم الدولة الاسلامية من شرق المحافظة التي تحمل الاسم نفسه، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية (تحالف فصائل كردية وعربية) السبت بدء حملة "عاصفة الجزيرة" لطرد تنظيم الدولة الاسلامية من الضفة الشرقية لنهر الفرات في محافظة دير الزور. ويقطع نهر الفرات محافظة دير الزور إلى قسمين شرقي وغربي. وبحسب المرصد السوري، سيطرت قوات سوريا الديموقراطية السبت على "تلة تبعد سبعة كيلومترات عن الضفة الشرقية لنهر الفرات مقابل مدينة دير الزور" الواقعة على الضفة الغربية للنهر. وأعاد مدير المرصد رامي عبدالرحمن التقدم السريع ضد الجهاديين لكون "ريف دير الزور الشرقي منطقة صحراوية غير مكتظة". وكان رئيس مجلس دير الزور العسكري المنضوي في قوات سوريا الديموقراطية، قال الأحد إن الخطوة الأولى من الحملة هي "تحرير شرق نهر الفرات"، من دون تحديد الخطوات المقبلة، مؤكدا عدم وجود أي تنسيق مع الجيش السوري الذي يخوض معارك ضد الجهاديين بدعم روسي على الجانب الثاني من النهر حيث تقع مدينة دير الزور. وبث التلفزيون الرسمي السوري لقطات لضباط سوريين كان التنظيم يحاصرهم في دير الزور منذ 2014 وهم يحيون قادتهم في تأثر. وقدرت الأمم المتحدة أن نحو 93 ألف شخص يعيشون في ظروف "صعبة للغاية" بالمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة في دير الزور ويحصلون على إمدادات تسقطها طائرات على القاعدة الجوية. وفقد التنظيم المتشدد السيطرة على قرابة نصف الأراضي الخاضعة له في سوريا والعراق لكن التحالف بقيادة الولايات المتحدة قال إن ما يتراوح بين ستة آلاف وثمانية آلاف مقاتل بالتنظيم ما زالوا في سوريا.

مشاركة :