اعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الأحد، أن الدول التي فشلت في المشاركة في آلية توزيع طالبي اللجوء على الاتحاد الأوروبي، قد تحرم نفسها من المساعدات في مجالات أخرى. وقالت ميركل لصحيفة «فرانكفورتر الغميني تسايتونغ» الأسبوعية، «إذا لم يكن هناك تضامن في موضوع الهجرة، لن يكون هناك تضامن في مجالات أخرى». واعتُبرت تصريحات المستشارة تحذيرا لدول أوروبا الشرقية التي تتلقى مليارات اليورو كمكاسب صافية من عضوية الاتحاد الأوروبي، على عكس الدول المساهمة مثل ألمانيا. وأثار قرار قضائي يفرض على دول أوروبا الشرقية قبول قسم من طالبي اللجوء من إيطاليا واليونان، غضب حكومات هذه الدول الأسبوع الماضي. ورفض قضاء الاتحاد الأوروبي الأربعاء، الطعون التي قدمتها سلوفاكيا والمجر في آلية توزيع اللاجئين التي أقرت في بروكسل في أوج أزمة الهجرة منذ سنتين. وصوّت غالبية وزراء خارجية الدول الأوروبية في سبتمبر/ أيلول 2015، على توزيع حوالى 120 ألف لاجئ على الاتحاد الأوروبي، وهم قسم من 1,6 مليون مهاجر وصلوا إلى السواحل اليونانية والإيطالية منذ 2014. ورفضت بعض حكومات أوروبا الشرقية الشيوعية هذه الحصص، وقالت، إنها غير مستعدة لاستقبال أشخاص يأتي معظمهم من دول إسلامية. واعتبرت ميركل، أن توزيع طالبي اللجوء على دول الاتحاد الأوروبي سيكون أسهل عندما تصبح سياسة الهجرة الهشة في أوروبا أكثر حزما. وأضافت، «إذا نجحنا في محاربة أسباب الهجرة وحماية حدودنا وعقد شراكة إنمائية مع أفريقيا ووضع حد لمهربي البشر، سنتمكن عندها من إعادة الثقة بالهجرة القانونية المنظمة».أخبار ذات صلةاليونان ترى في وقف مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي…ميركل واللاجئون.. قصة خروج الزعيمة الألمانية من محنة سياسيةمستشار ميركل يعتبر تحذيرات تركيا إلى رعاياها في ألمانيا «نكتة…
مشاركة :