أكد أمير منطقة جازان بالنيابة الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، أهمية الدور المناط بالوسائل الإعلامية والقائمين عليها في التعريف بما تشهده منطقة جازان من تطور ونمو في مختلف المجالات، وما يجري تنفيذه حالياً بالمنطقة من مشروعات، وفي مقدمتها مدينة جازان الاقتصادية ومصفاة البترول وجامعة جازان، وغيرها من المشروعات العملاقة بالمنطقة، موجهاً بضرورة العمل الجاد وبذل الجهود لكل ما يخدم الصالح العام ويحقق الأهداف المرجوة، بما يتواكب والنهضة التنموية المتوقعة والمسار التنموي الذي تسلكه المنطقة حاليًا. جاء ذلك خلال لقاء أمير منطقة جازان بالنيابة في مكتبه بالإمارة اليوم، بمديري وممثلي وسائل الإعلام الرسمية والمكاتب الصحفية بالمنطقة، وبحضور وكيل إمارة المنطقة المساعد محمد بن سعيد الحجري، ومدير مكتب أمير المنطقة بالنيابة عبدالعزيز بن سعد آل مرعي. واستهل أمير منطقة جازان بالنيابة اللقاء بكلمة توجيهية، تطرق فيها إلى الحراك التنموي الذي تشهده المنطقة في مختلف المجالات التنموية، والمشروعات الجاري تنفيذها في مرافق متنوعة، بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وبمتابعة مباشرة من أمير المنطقة. وأشاد الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمبادئ السامية للإعلام الوطني في المشاركة الفاعلة في النهضة التنموية في المملكة، معرباً عن ثقته وأمير منطقة جازان في إعلاميي منطقة جازان وإسهامهم في المسيرة التنموية الشاملة بالمنطقة عبر مختلف فنون العمل الإعلامي والصحفي الجاد والمخلص، وتقديم النقد الموضوعي الهادف لتحقيق المصلحة العامة لأبناء المنطقة، منطلقين في ذلك من إيمانهم بأن الإعلام شريك أساسي في العمل التنموي. اللقاء بحث عدداً من الموضوعات التي تهم العمل الإعلامي بمنطقة جازان، وسبل تطويره ومناقشة العقبات التي تواجه الإعلاميين والعمل على تذليلها؛ للمضي قدمًا بالعمل الإعلامي؛ حتى يحقق الأهداف المرجوة منه في التعريف بالمنطقة وما تزخر به من مقومات سياحية والاقتصادية والثقافية وغيرها من المجالات.