قالت صحيفة “ذي أستراليان”، إن الحملة التي قادتها أحزاب يمنية وقومية متطرفة بأستراليا، لحظر ارتداء البرقع في البلاد لدواع أمنية، منيت بهزيمة بعدما حظيت بـ51 صوتًا مؤيدًا مقابل 55 معارضًا. وأضافت الصحيفة أن نائب ولاية كوينزلاند الأسترالية جورج كريستنسن، تعهّد بمواصلة الحملة لحظر ارتداء البرقع في الأماكن العامّة، رغم الهزيمة. وأشارت الصحيفة إلى أن كريستنسن فشل في حشد أصوات مندوبي حزبه “حزب الوطنيين” لصالح مقترحه بفارق 4 أصوات، بينما صوت نائب رئيس الوزراء ورئيس الحزب “بارنابي جويس” و”فيونا ناش” نائبته ضد الحملة. وتذرع كريستنسن بالمخاوف الأمنية في ما يتعلق بالأمن القومي للبلاد جراء عدم حظر البرقع في الأماكن العامة، والمباني الحكومية، متعللًا بأن البرقع يشجع على العزلة في أستراليا، لاسيما في أوساط المجتمعات المهاجرة إلى أستراليا ويشجع على الفصل بين افراد المجتمع على أسس عرقية ودينية. معاملة حسنة بينما قال نائب رئيس الوزراء ورئيس الحزب، إن لـ”كريستنسن” وغيره الحق في التعبير عن آرائهم، لكنه يعتقد أن حظر البرقع يضر بالعلاقات التجارية مع الدول الإسلامية بما في ذلك إندونيسيا والسعودية. وأضاف: “نقوم بعديد من الأعمال التجارية مع إندونيسيا، والمملكة العربية السعودية، ونريد مواصلة ذلك ونحن لا نتعرض لأي انتهاكات من قبلهم، وعلى نفس المنوال نريد التأكد من أننا نعامل بالمثل.
مشاركة :