الجبير يؤكد مواصلة الضغط على الدوحة ولافروف يدعو إلى "حوار مباشر" للخروج من الأزمة

  • 9/10/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير الخارجية السعودية عادل الجبير الأحد، على مواصلة الضغوط على الدوحة حتى تستجيب إلى المطالب التي أعلنت عنها الدول المقاطعة لقطر. من جانبه، دعا وزير الخارجية الروسي خلال مؤتمر صحافي مع نظيره السعودي بجدة، إلى إجراء محادثات مباشرة بين أطراف الأزمة الخليجية لإيجاد حل واستعادة الوحدة الإقليمية. أكدت الرياض الأحد أنها ستواصل ممارسة الضغوط على الدوحة حتى تستجيب إلى مطالبها وذلك غداة اتصال بين أمير قطر وولي العهد السعودي أعطى أملا بحل الأزمة قبل أن يتلاشى مع اتهام السعودية للإمارة الصغيرة بتحريف مضمونه. وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في جدة الأحد، "لا زلنا في مسار اتخاذ الإجراءات في هذا الشأن، وسنستمر على موقفنا إلى حين تستجيب قطر لإرادة المجتمع الدولي في الكف عن دعم الإرهاب والتطرف وتمويله". وأضاف الجبير "نريد جدية في إيجاد حل لهذه الأزمة يؤدي إلى تطبيق المبادئ التي تدعمها جميع دول العالم وهي عدم دعم الإرهاب وعدم تمويل الإرهاب وعدم استضافة أشخاص مطلوبين وعدم نشر الكراهية والتطرف وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى". وتابع "عليها أن تستجيب لهذه الطلبات لنفتح صفحة جديدة". لافروف يدعو إلى محادثات مباشرة من جانبه، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى محادثات مباشرة بين دول عربية وقطر لحل الأزمة الخليجية مضيفا في تصريحات أثناء زيارته للسعودية أنه يحث جميع الأطراف على استعادة الوحدة الإقليمية. وقال لافروف "أكدنا موقفنا بأننا نفضل تسوية الاختلافات عن طريق المفاوضات، ومن خلال التعبير المباشر عن المخاوف والتوصل إلى حلول تأخذ في الاعتبار مخاوف ومصالح جميع الأطراف". وأضاف "نحن مهتمون بأن تسفر جميع جهود الوساطة التي تبذل حاليا عن نتائج وباستعادة وحدة مجلس التعاون الخليجي". أمل بانفراجة لم يتكمل والسبت أفادت وكالة الأنباء السعودية أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تلقى اتصالا هاتفيا من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أبدى خلاله الأخير "رغبته بالجلوس على طاولة الحوار" لحل الأزمة. إلا أن الآمال بحصول تقارب بوساطة تبددت بسرعة عندما اتهمت الوكالة السعودية بعد وقت قصير الإعلام الرسمي القطري بالإيحاء ضمنا بأن السعودية من قام بالمبادرة. واحتجاجا على ذلك، أعلنت السعودية "تعطيل أي حوار أو تواصل" مع الدوحة. وكان الاتصال بطلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبالتزامن مع زيارة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي تتولى بلاده وساطة بين أطراف الأزمة، إلى الولايات المتحدة. وكان أمير الكويت ألمح عندما استقبله ترامب في البيت الأبيض الخميس إلى أن قطر "مستعدة لتلبية المطالب الثلاثة عشرة" التي وضعتها الدول الأربع مقابل عودة العلاقات معها. لكن سرعان ما ردت هذه الدول بالنفي، مكررة القول بأن "الحوار حول تنفيذ المطالب يجب ألا يسبقه أي شروط". فرانس 24/ أ ف ب/ رويترز نشرت في : 10/09/2017

مشاركة :