الأمين العام لهيئة الإغاثة : كلمة خادم الحرمين موجهة من المملكة انطلاقاً من مسؤوليتها تجاه الأمة

  • 8/7/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية إحسان بن صالح طيب أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- التي وجهها للأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي من مهبط الوحي هي كلمةٌ تاريخية تعكس حرصه الشديد على وحدة المسلمين في مثل هذه الظروف الحرجة التي تمر بها الأمة ولها دلائلها الرمزية والسياسية والإنسانية انطلاقاً من مسئوليتها التاريخية وما تمثله من قيادة للعالمين العربي والإسلامي . وأبان في تصريح بهذه المناسبة أن خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- ومن واقع مسئولياته الجسام في قيادة هذه الأمة كان كعادته صريحاً في وضع النقاط على الحروف حتى يدرك قادة الأمة وعلماؤها ومفكروها مدى مسئولياتهم التاريخية والدينية ويكونوا على دراية تامة ويقظة لما يحاك من مؤامرات تجاه الشعوب الإسلامية من قبل المقرضين والحاقدين. وقال : دعا الملك المفدى إلى نبذ المفاهيم الخاطئة والوقوف ضد كل الأفكار الإرهابية التي تعمل على زعزعة وتقسيم المنطقة وإشاعة الفرقة بين أبنائها الذين يراد لهم أن يكونوا حطب نار هذه الخلافات التي وجد من الضروري أن يعلن موقف المملكة لما يدور من أحداث في رسالة واضحة لإيقاف حالة الانهيار الذي تمر به دول المنطقة ودعوة لكل العالم الذي يتاجر بدماء المسلمين ويروج الفكر الإرهابي والتطرف ويغذي شرائيين الإرهاب في المنطقة . وأشار إلى أن الكلمة تحمل تحذيراً شديد اللهجة للمتخاذلين عن أداء مسئولياتهم التاريخية بما يجري والاكتواء بنار الإرهاب في ظل الصمت العالمي حيال ما يحدث من إرهاب خصوصاً منوهاً بأنه -حفظه الله- يدرك تماماً واقع هذه المرحلة التي تصور ما وصل إليه العالم من تناحر واقتتال حيث كانت كلمته وصفاً دقيقاً لحالة الخلط الذي بدأ واضحاً من بعض الفئات التي لا تفرق أو تميز بين المفاهيم الإسلامية الحقيقية وبين التطرف والمغالاة في الدين ذلك السماحة والرحمة والإنسانية. وأكد أن خادم الحرمين الشريفين قد دعا الجميع إلى المحافظة على وحدة وسلامة الأمة وضرورة العمل على استئصال كافة الإرهاب وإبراز الصورة الحقيقية لجوهر هذا الدين بصفائه ونقائه وإنسانيته. وأكد مساعد محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية للشؤون التأمينية أن نظام ساند سيطبق بصورة إلزامية على جميع السعوديين المشتركين في فرع المعاشات من نظام التأمينات الاجتماعية دون تمييز في الجنس بشرط أن يكون سن العامل عند بدء تطبيق النظام عليه دون 59 ونسبة الاشتراكات الخاضعة للاشتراك هي 2% من الأجر يدفع صاحب العمل 1% شهرياً ويدفع المشترك 1% شهرياً ، مشيرا إلى أن النظام قائم على مبدأ المشاركة بين صاحب العمل والمشترك في التمويل لأنهما مستفيدان من منافع النظام سواء كان ذلك بشكل مباشر من قبل المشترك أو بشكل غير مباشر من قبل صاحب العمل. وحول تأثير النظام على جهود التوطين ومدى كونه سيزيد من تكلفتها ، بين أن ضعف الشعور بالأمان الوظيفي يشكل أكبر العوائق أمام توجه الشباب للعمل في القطاع الخاص وأحد مكونات تكلفتهم على صاحب العمل لأن المواطن يحسب تكلفة عامل الأمن الوظيفي في ذلك ، مؤكدا أن هذا الوضع الحالي يحد من فعالية جهود التوطين , وبتعزيز هذا الأمان عن طريق نظام "ساند" سيشجع على التحاق كوادر وطنية إضافية بسوق العمل ويسرع من عملية إحلال المواطن في العمل بالقطاع الخاص ويقلل من التكلفة ، مع تمكين أصحاب العمل من الاحتفاظ بموظفيهم المؤهلين واستقطاب مزيد من الكوادر العاملة ، إضافة لأبعاده الاجتماعية عبر توفير مصدر دخل للفرد والأسرة عند توقف مصدر دخلها .

مشاركة :