أنهت شركة «NoufEXPO» الاستعدادات لانعقاد الملتقى الأول للخدمات الاستشارية للمشاريع الحكومية، تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وبحضور ممثل سموه الشيخ محمد العبدالله، بدعوة من اتحاد المكاتب الهندسية والدور الاستشارية الكويتية، بالتعاون مع الجهاز المركزي للمناقصات العامة والأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، في قاعة البركة بفندق كراون بلازا، من 17 وحتى 19 سبتمبر الجاري. وكشف رئيس اتحاد المكاتب الهندسية والدور الاستشارية الكويتية بدر السلمان، عن اكتمال الاستعدادات لانعقاد الملتقى الأول للخدمات الاستشارية للمشاريع الحكومية، تحت شعار «نحو الاحترافية والشفافية في الخدمات الاستشارية». وأعرب السلمان عن سعادته بالدعم الرسمي الذي يحظى به الملتقى، مبيناً أن رعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك تمثل حجر الزاوية في هذا الدعم الذي يشكل ضمانة حقيقية لنجاحه وتحقيق أهدافه. وأعرب عن سعادته بأن يمثل المبارك في حفل الافتتاح الشيخ محمد العبدالله المبارك ليلقي الكلمة الرئيسية فيه، ويطلق أعمال الملتقى والمعرض المصاحب له، وبأن تقوم وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزير دولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح أيضاً بإلقاء كلمة في حفل الافتتاح لما تمثله من دور متميز في تطوير خطط التنمية في الكويت. وأضاف السلمان أن الملتقى الأول للخدمات الاستشارية للمشاريع الحكومية، الذي تنظمه «نوف إكسبو» من 17 وحتى 19 سبتمبر الجاري في قاعة البركة بفندق كراون بلازا، يأتي نتيجة جهد مشترك قام به اتحاد المكاتب الهندسية والدور الاستشارية الكويتية، بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية والجهاز المركزي للمناقصات العامة، كما يأتي غداة إقرار خطة التنمية الوطنية 2035 للكويت، والتي ترسم طريق النمو والتطور الذي يتطلع إليه الشعب الكويتي. وتابع أن التركيز في الدورة الأولى من الملتقى جاء على الخدمات الاستشارية، لكونها تمثل المرحلة الأولى لأي مشروع ترسم من خلالها كل المراحل اللاحقة، كما جاء شعار الاحترافية والشفافية ليرسم طريق الحوكمة الصحيحة التي يجب أن تحكم كل المراحل المتعلقة بتنفيذ المشاريع في الدولة، وهذه مطلب أخلاقي ووطني وضرورة اقتصادية ومالية لها نتائجها المؤثرة في تحقيق أهداف خطة التنمية بشكل عام. وأكد ثقته بنجاح الملتقى ومساهمته الفعالة بوضع خطة التنمية 2035 على طريق التنفيذ السليم وتحقيق أهدافها الوطنية، نتيجة استقطابه العديد من المشاركين والمتحدثين من الجهات الحكومية مثل، وزارة الأشغال العامة، ووزارة الكهرباء والماء، وبلدية الكويت، والمؤسسة العامة للرعاية السكنية، والإدارة العامة للإطفاء، وإدارة الفتوى والتشريع، وديوان المحاسبة، بالإضافة إلى المتحدثين من الجهات الداعية لانعقاد الملتقى وهي الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، والجهاز المركزي للمناقصات العامة، واتحاد المكاتب الهندسية والدور الاستشارية الكويتية. وذكر السلمان أن الملتقى استقطب العديد من الشركات والمكاتب الهندسية والاستشارية الكبرى، ومنها دار «أس أس أتش إنترناشونال للاستشارات الهندسية» (SSHIC)، ودار مستشارو الخليج للاستشارات الهندسية، ودار الكويت للاستشارات الفنية (KTCB)، ودار كيو إنترناشونال للاستشارات الهندسية (KEO)، والمكتب العربي (PACE)، ودار اسامة جواد بوخمسين للاستشارات الهندسية، وشركة أستاد الدولية (ASTAD)، وشركة بروجاكس العالمية لإدارة المشاريع (Projacs)، ودار السور للاستشارات الهندسية، وشركة لينك ايج، والأنظمة العالمية لإدارة المشاريع (PMI)، ودار المكتب الهندسي المشترك للاستشارات الهندسية (TAEPKU)، ودار عوهة للاستشارات الهندسية، وشركة لاين شاين الدولية، ودار استشارات الجزيرة للاستشارات الهندسية (AJC). وأضاف السلمان «لقد تعمدنا التركيز على قيم الاحترافية والشفافية في الخدمات الاستشارية خلال الملتقى، لإيماننا العميق بأن التمسك بتلك القيم ضرورة ملحة للنجاح سواء في مشاريع خطة التنمية أو في أي مشاريع أخرى، بل وفي أي عمل نقوم به، وتلك القيم ليست ضرورة أخلاقية مجتمعية فحسب، ولكنها تمثل في نهاية المطاف العامل الأساسي والحاسم للنجاح». وأشار إلى أن خطة التنمية الوطنية 2035 انطلقت من هدف رئيسي، وهو تحقيق رؤية صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، بتحويل الكويت إلى مركز تجاري ومالي عالمي، وهذا لن يأتي إلا من خلال الجهد الجماعي الجاد من كل القائمين على تنفيذها والالتزام خلال كل مراحلها بأعلى معايير الاحترافية والشفافية. ودعا السلمان المكاتب الهندسية والدور الاستشارية الكويتية، والشركات المتخصصة في مشاريع الاستشارات الإدارية والاقتصادية والمالية والبيئية، للمشاركة بفعالية بالملتقى في دورته الأولى، وحضور جلساته والمعرض المصاحب له.
مشاركة :