أعلن جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في بينالي البندقية، عن تكليف الفنانة والكاتبة الإماراتيّة هند مزينة بتنظيم سلسلة من الفعاليات والجلسات الحواريّة، التي تتناول أهم مواضيع التقييم الفني بالتناغم مع سياق معرض «حجرة، ورقة، مقص: ممارسات اللعب والأداء» الذي يستكشف مفاهيم «اللعب والأداء» في الممارسات الفنية عبر تقديم أعمال لخمسة فنانين معاصرين يتخذون من دولة الإمارات مقراً لهم. وتولّت مهام المفوّض الرسمي للجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية، مدير الفنون والثقافة والتراث في «مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان» خلود العطيات التي قالت: «ينظم الجناح الوطني سلسلة فعاليات مرافقة لمعرض الجناح الوطني في البندقية والتي ستقام في ربوع الوطن، وتشمل مناقشات وندوات حوارية وعروض للأفلام. وقد وجهنا الدعوة للعديد من المؤسسات الثقافية المحلية من أجل المشاركة ومناقشة أهم مواضيع التقييم الفني للمعرض التي تندرج ضمن برامجها؛ وقمنا أيضاً بتكليف الفنانة هند مزينة بإعداد وتطوير البرنامج الخاص بالجناح الوطني الإماراتي، وذلك بهدف مواصلة الحوار حول مواضيع التقييم الفني للمعرض عبر تنظيم مجموعة متميزة من الفعاليات التي ستُقام طوال فصل الخريف». وقالت مزينة: «تمثل سلسلة الفعاليات هذه استكمالاً للمواضيع المختلفة التي يتناولها معرض حجرة، ورقة، مقص: ممارسات اللعب والأداء، كما أنها تستكشف مدى مساهمة الطعام والموسيقى والرياضة في ترسيخ الشعور بالانتماء لوطن ومجتمع. وسيشارك في كل جلسة مناقشة أحد المساهمين في الكتاب الخاص بالمعرض، مما سيوفر فرصة قيّمة لاستعراض تلك المواضيع بشكل عملي ومباشر. وأنا متحمسة جداً للترحيب بالجمهور في هذه الجلسات التي ستنطوي على مناقشات حيوية، وسأكون متطلعة لرصد كيفية تطوير هذه الأفكار خلال فترة البرنامج». ويعرض الجناح أعمالاً لخمسة فنانين مواطنين ومقيمين في دولة الإمارات، وهم: نجوم الغانم وسارة الحداد وفيكرام ديفيتشا ولانتيان شيه والدكتور محمد يوسف. ويكشف معرض الجناح الوطني، تحت إشراف القيّم الفني حمّاد ناصر، الممارسات الفنية في دولة الإمارات من خلال إظهار مفاهيم اللعب والأداء ومدى أثرها على العالم.وطوال فترة انعقاد المعرض، ساهمت العديد من المؤسسات الثقافية في دولة الإمارات في الحوار حول المواضيع التي يتناولها المعرض في برامجها الخاصة.وتشتمل المؤسسات الثقافية التي تم تأكيد مشاركتها على «مؤسسة الشارقة للفنون»، و«مركز مرايا للفنون»، و«مؤسسة الفن جميل»، و«كلية سانت مارتن المركزية للفنون».
مشاركة :