احتفت مجلة «شؤون أدبية» - الصادرة عن اتحاد كتاب الإمارات في عددها الأخير - بالشاعر الإماراتي الراحل أحمد راشد ثاني، واستذكرت فيها سيرة الراحل، وتوقفت خصوصاً عند علاقته بالشعر. العدد، استهل مواده بزاوية «قالت العرب» التي تتضمن عادة نصاً مختاراً من عيون الأدب العربي القديم أو الحديث، وقد وقع الاختيار هذه المرة على قصيدة الشاعر الفلسطيني هارون هاشم رشيد. وتضمن العدد في باب «الشعر» قصائد للشعراء: «إبراهيم نصر الله، وخالد البدور، وساجدة الموسوي، وشيخة المطيري، وعلي أبو عراق، وسعيد معتوق، وطالب عبدالعزيز، وعبد الإله الشميري، وأحمد العسم». أما «القصص» فكانت القصص المنشورة للكتاب: «جمعة فرج، وسناء الشعلان، وصلاح الشهاوي، وعلي جاسم شبيب، ومحمد محمد عطية، وانتصار السري». وفي باب «ترجمات» كتب الدكتور همدان زيد دماج عن تجربة الشاعر الإنكليزي إبنيزر إليوت، وترجم نصاً للشاعرة الإنكليزية ماري كار بعنوان «رداء ذو وجهين». وفي باب «الدراسات» كتب كل من الدكتورة نادية بو شفرة «بحث في تقنيات الصيغة السردية: التبئير نموذجا»، والدكتور خالد عزب (الأدب والتراث: استعادة المكروه للمستقبل)، ومحمد القاضي (عبد الله العروي... المرء لا يتعلم إلا بالكتابة)، وناظم ناصر العريفي (عندما يكون الشاعر صانعاً للأحلام: قراءة في ديوان وسط بعيد للشاعر أحمد العسم)، ود. نادية هناوي السعدون (إشهار الجسدنة كمعطى مؤنسن في نصوص رسائل لا تقرأ)، ود. صبري مسلم حمادي (وجهة نظر السارد في سوالف لعبد الإله عبد القادر). أما في «ملف العدد»، فكان خاصاً بالشاعرة والروائية الإماراتية ميسون صقر القاسمي، وكتب فيه نبيل سليمان، ود. صديق جوهر، ود. رسول محمد رسول، وسامح كعوش، ود. وجدان الصايغ، ود. نزار أبو ناصر. وكتبت الدكتورة سلوى العابدي في ملف (تشكيل) مقالاً بعنوان (الشعري والرؤيوي والإيروسي في رسم الجسد الأنثوي من خلال الأعمال الخطية لإحسان الخطيب). وفي باب «مختارات» قدمت المجلة نماذج من أعمال الفنانة التشكيلية السورية هالة القوتلي، إضافة إلى نص مختار للشاعر الإماراتي عارف الخاجة بعنوان (وشيطا). واختتمت المجلة موادها بزاوية (مدار) كتبها إبراهيم الهاشمي بعنوان (بين الكم والكيف).
مشاركة :