أكد رئيس محكمة الاستئناف ورئيس المحكمة الجزائية في جازان الشيخ علي بن شيبان العامري أن كلمة خادم الحرمين الشريفين أتت في وقتها لما يعيشه العالم العربي والإسلامي من تناحر وحروب في أصقاع المعمورة. وقال إن كلمته –حفظه الله- تنطلق من اهتمامه بحال الأمة، وأن الالتزام على الطريق القويم والابتعاد عن الأفكار الضالة واجب على كل فرد في هذه الأرض الطيبة. وذكر أن كلمة خادم الحرمين جاءت لتوقظ ضمير العالم أجمع، نحو ما يجب أن يفعله قادته من دون استثناء في إنقاذ العالم مما ينتظره من "فوضى الإرهاب"، والكف عن هذا الصمت المطبق والمميت، حول ما يجري من نزف للدماء وتناثر للأشلاء وظلم واضطهاد وترويع، لافتاً إلى أن الكلمة أتت لتحفز طلاب العلم نحو بيان أهداف الإسلام وتعميق الإيمان في نفوس الناشئة والدعوة إلى التراحم والتعاطف والتكافل الاجتماعي، وأنه -حفظه الله- يعيش هموم الأمة بكاملها، حيث أوضح المآسي والفرقة والشتات التي يعيشها العالم بسبب الدعايات المغرضة والحاقدة على الإسلام الدعايات الضالة والمنحرفة عن مبادئ ديننا الحنيف، وعلى طلاب العلم التعاون مع ولاة أمر هذه البلاد وإسداء النصح للشباب وبيان حرمة دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم وحثهم على طاعة الله عز وجل وعدم الانجراف وراء التيارات الزائفة والمغرضة والحفاظ على دماء المسلمين وأعراضهم وإشاعة الأمن والطمأنينة بين المسلمين والابتعاد عن دعاة السوء الساعين في الأرض فساداً والاعتصام بكتاب الله وسنة رسوله والمساهمة في خدمة الإسلام والمسلمين.
مشاركة :