أكد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى على أهمية الزيارات المتبادلة بين المجالس التشريعية للدفع بالعلاقات البرلمانية وتنميتها للمستوى الذي يخدم المصالح المشتركة، ويسهم في تعزيز التواصل والاستفادة من الخبرات في سن التشريعات والقوانين، مشيرًا إلى اهتمام بمجلس الشورى بتفعيل الدبلوماسية البرلمانية من خلال مشاركته في التجمعات والمنظمات البرلمانية الإقليمية والدولية. جاء ذلك لدى استقبال رئيس مجلس الشورى لوفد لجنة الصداقة التايلندية البحرينية برئاسة النائب البروفوسور تشمساك ليمساكول والوفد المرافق، بحضور النائب عباس الماضي رئيس بعثة الشرف المرافقة، حيث أعرب عن تقديره للمستوى العالي الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين، بفضل الرعاية الكريمة التي توليها القيادة الرشيدة في البلدين الصديقين، ومنوهًا في ذات السياق بحرص البرلمان التايلندي على استمرار التواصل مع السلطة التشريعية بمملكة البحرين، مشيرًا إلى أن الزيارات المتبادلة تؤسس لمزيد من التعاون وتبادل الآراء والأفكار حول مجمل القضايا المطروحة في المحافل الدولية بما يخدم المصالح المشتركة. وتطرّق رئيس مجلس الشورى لضرورة التعاون بين المجالس التشريعية لمكافحة آفة الإرهاب والتي تتطلب تعاون من جميع دول العالم، مؤكدًا على أن الإرهاب لا دين ولا وطن له، وهو خطر على كافة المجتمعات والبلدان، لذلك ينبغي أن يتم التعامل معه بشكل جماعي، خاصة في ضوء انتشار الجماعات الإرهابية وممارساتها الخارجة عن الإنسانية والتي لا تمت لأي دين بصلة. كما أعرب رئيس مجلس الشورى عن ترحيبه بالوفد التايلندي متمنيًّا لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني مملكة البحرين، ومؤملاً أن تشهد العلاقات البرلمانية المشتركة مزيدًا من التقدم في ظل الاهتمام المتبادل الذي تبديه السلطتين التشريعيتين في البلدين الصديقين. من جانبه أعرب النائب البروفسور تشمساك ليمساكول رئيس وفد لجنة الصداقة التايلندية البحرينية عن شكره لرئيس مجلس الشورى على حفاوة الاستقبال، مشيدًا في ذات السياق بعمق العلاقات التايلندية البحرينية وبحرص القيادة الرشيدة في البلدين الصديقين على تنميتها في كافة المجالات، وخاصة في المجال التشريعي، متمنيًّا لمملكة البحرين قيادة وشعبًا دوام التوفيق والنجاح.