أبان رجل الأعمال الشيح أحمد فتيحي أن في عالمنا اليوم بعض المخدوعين بدعوات زائفة ما أنزل الله بها من سلطان، فقد اختلطت عليهم الأمور، فلم يفرقوا بين الإصلاح والإرهاب. وقال لـ «عكاظ»: إن هناك دعوات زائفة تهدف إلى خلخلة المجتمعات إلى تيارات وأحزاب غايتها زرع الفرقة والفتنة بين المسلمين. فاليوم يقف شعب المملكة خلف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يحفظه الله، في مكافحة الإرهاب بصوره وأنماطه كافة ضد شرذمة من الإرهابيين اتخذوا هذا الدين لباسا ليواري مصالحهم الشخصية، محاولين إرهاب المسلمين الآمنين، أو أن يمسوا وطننا في أمنه واستقراره، لكن شعب هذا الوطن لن يقف مكتوف الأيدي، بل سيسهم في دحر هذه الآفة المشينة. فخادم الحرمين الشريفين طمأننا أكثر فأكثر، ليلة حلول العيد المبارك، ليقول لنا بأننا سنقف سدا منيعا في وجه الطغيان والإرهاب، واستباحة الدماء، ونمنع من يسعى في إبدال الأمن خوفا والرخاء ضنكا، فنحن نسعد بما تحقق وما يتحقق من إنجازات وما يتخذ من خطوات وقرارات تؤكد تصميمكم على أن تظل بلادنا آمنة مستقرة كافلة لمواطنيها حياة آمنة سعيدة، فبلادنا تعطي من حرمها، وتصل من قطعها، وتعفو عمن ظلمها، سالكة طريق الخير ومناصرة الحق، وإننا آمنون في ديننا ووطننا وأموالنا وأعراضنا في وقت تعم فيه الفوضى أماكن كثيرة من عالمنا الإسلامي، وهذا يجعلنا أشد إصرارا على تأمين سلامة وطننا بعيدا عن الفتن، والحروب الطائفية، والخوف الذي يسودها؛ وذلك بمزيد من الألفة والتكافل والتكاتف والعمل بدعم جهودكم الموفقة. وبين فتيحي أن هذا هو ديدن تاريخ المملكة في كل عهودها، فهي تقف دوما مع حق شعب فلسطين في دولة مستقلة وعاصمتها القدس. لقد تحملت المملكة الكثير والكثير لنصرة الشعب الفلسطيني، حتى يتم النصر بفضله تعالى ثم بمؤازرتك، مددت يد العون لشعب العراق لمساعدة المتضررين عن طريق الأمم المتحدة لتصل إلى مستحقيها، ودعمت الشعب السوري المكلوم.. ولا زلت دوما تحمل أعباء أمتك وتتألم لألمها وتعاني من تفرقها. وأوضح أنه من أجل العبادات ومن أعظم القربات إلى الله تعالى جبر الخواطر، والتي عهدنا خادم الحرمين الشريفين عليها هي جبر خاطر النساء والأرامل والفقراء ومؤازرة الشباب، وأمر الحوافز لهم ودعم العاطلين عن العمل بتدريبهم وتوظفيهم، إضافة لأمره بالابتعاث لينالوا العلم والمعرفة، فإنجازات خادم الحرمين الشريفين كثيرة شملت كل أوجه الحياة. الجامعات والمبتعثين إلى الخارج والمراكز الطبية والمستشفيات وتوسعة الحرمين الشريفين، فخادم الحرمين الشريفين مد يد العون والعمل الدؤوب مع قادة دول العالم ورؤسائها لدعم قضية فلسطين، وتقديم العون لأبنائها، فتواصل عمله ليل نهار من أجل إيقاف المأساة.
مشاركة :