كشفت مصادر أنه ستقام بمشيئة الله تعالى الصلاة على الضحية الأولى لفيروس إيبولا بالمملكة اليوم الخميس بمسجد الثنيان في مدينة جدة عقب صلاة الظهر. وأضافت المصادر أن جثمان المتوفّى “إبراهيم الزهراني” سيتم تغسيله في أحد المغاسل المتخصصة للوفيات التي تعرضت لفيروسات معدية أو مشتبه بها تحت إشراف مستشفى الملك فهد العام. وأكدت أن عملية الدفن ستتم دون وجود مشيعين حرصًا على سلامة الجميع، بينما سيصلي أهله عليه صلاة الغائب. وقالت إن المتوفي – الذي كان يعمل مسعفًا بالإخلاء الطبي في المستشفى العسكري- قدم إلى المملكة بعد انتهاء مهمة عمل في سيراليون لنقل أدوية وعلاج في شهر رمضان المبارك، وعانى من ضيق في التنفس عقب عودته واستقرت حالته بعد إجراء الإسعافات اللازمة له، إلا أن الحالة عادت وتدهورت مجددًا في ثالث أيام العيد. وأشارت المصادر إلى أن أسرة الفقيد توجهت به إلى المستشفى وتم إدخاله إلى العناية المركزة وكان في حالة صحية حرجة حتى وفاته، وفور الاشتباه في حالته سارعت إدارة المستشفى في حجز زوجته وبناته الثلاث في العزل الطبي، وتم التأكد من أنهن غير مصابات بأي عدوى بعد أن تم إجراء التحاليل اللازمة لهن.
مشاركة :