عون: الانحياز للدولة وعدالة القضاء وليس العشيرة والثأر

  • 9/11/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت: «الخليج» يستعد لبنان لأسبوع رئاسي في الخارج، يبدأ مع زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى روسيا اليوم (الاثنين)، وينتهي بمغادرة رئيس الجمهورية ميشال عون الأحد المقبل إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة ال72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وإلقاء كلمة لبنان في 21 الجاري، على أن يعقد لقاءات ويجري اتصالات مع رؤساء وقيادات مشاركة في أعمال الجمعية، ويشارك في العشاء الذي يقيمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على شرف رؤساء الوفود، كما يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس.تبعاً لذلك، يتوقع أن تشيح الزيارات اللبنانية للخارج الأنظار نسبياً عن ملفات الداخل التي لا تخلو من المواد السجالية، فيما يبقى مصير انعقاد مجلس الوزراء الخميس المقبل رهن المشاورات، علما أن الرئيس الحريري يعود إلى لبنان عشية الجلسة.وبعيد تكليف المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، الجيش مهمة ضبط الحدود، ووسط ازدياد اهتمام الخارج بوضع الحدود الشرقية بعد تحريرها، لا سيما الأمريكي مع وصول مدير الاستراتيجية والتخطيط والسياسة في القيادة المركزية الأمريكية اللواء جورج سميث للاطلاع على الإنجاز العسكري، ترددت معلومات عن زيارة مسؤول أمريكي رفيع لبيروت في إطار جولة يقوم بها على عدد من دول المنطقة. وفي السياق علم أن عملية ضبط الحدود الشرقية ستتضمن استكمالاً لتركيب أبراج المراقبة التي كانت بريطانيا قدمتها للبنان، تمهيداً لإحكام السيطرة على كامل الحدود قبل فصل الشتاء.وتوازياً، وفيما يستمر البحث عن الشيخ محمود الحجيري المعروف ب «أبو طاقية» ويحاصر مكان وجوده في عرسال أوقفت دورية من مخابرات الجيش اللبناني أمس الأول في بلدة عرسال رئيس بلديتها السابق علي الحجيري الملقب ب «أبو عجينة»، وتم نقله إلى إحدى الثكنات العسكرية. وقال مصدر أمني أن الحجيري نقل إلى وزارة الدفاع وأن توقيفه تم بناء لاعترافات عبادة الحجيري نجل «أبو طاقية». وكانت مخابرات الجيش ضبطت مخزناً للذخيرة في البلدة في داخله عدد من قذائف الهاون وصواريخ متعددة الأنواع وخمس عبوات ناسفة معدّة للتفجير، أجري اللازم في شأنها. وفي خصوص التطورات في عرسال، سأل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ​ في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي:«هل يعلم من يسعى لعرقلة التحقيق قولاً أو فعلاً أنه يشجع على الثأر والانتقام الفردي؟»، داعياً إلى «الاختيار بين الدولة وعدالة القضاء أو العشيرة وعدالة الثأر».

مشاركة :