لم يجد بائع آسيوي طريقة ليثبت خيانة زوجته له، سوى الاستعانة بمضيفة طيران لجأ إليها لمساعدته بعدما استنفذ كل الطرق في إثبات ذلك، بيد أن ثقته بهذه المضيفة «خانته» حينما تفاجأ بأنها لن تخدمه بالمجان، وأنها تطلب منه 100 ألف دولار أميركي مقابل حصوله على صور الزوجة مع العشيق الذي تربطها به علاقة معرفة. وتفيد التحقيقات الخاصة بهذه القضية التي نظرتها الهيئة القضائية في محكمة الجنايات أمس، أن مضيفة الطيران تلقت اتصالاً هاتفياً من المجني عليه طالباً منها إثبات خيانة زوجته مع شخص تعرفه، بعدما عرفها بنفسه، فوافقت على طلبه، واستولت على الجهاز اللوحي الخاص بـ«العاشق»، ونقلت منه صوراً تجمعه بزوجة البائع، وهما في وضعيات مخلة بالآداب. كما تبين من التحقيقات أن المضيفة تواصلت مع البائع عبر موقع «انستغرام»، ولما طلب منها إرسال صور حاولت استغلاله وطلبت منه 100 ألف دولار مقابل إرسال كل الصور بواقع ألف دولار عن كل صورة، لكنه لم يرسل لها سوى 10 آلاف دولار، فهددته بإرسال الصور التي حصلت عليها إلى أقاربه وأهله في موطنه، وهو ما كان سبباً بإبلاغ الشرطة عنها بعد ما شعر بأنه وقع ضحية استغلال وابتزاز. وبحسب شهادة شرطي، فإن المضيفة اعترفت بعد إلقاء القبض عليها بأنها قررت ابتزاز الزوج وإجباره على تطليق زوجته بمعاونة «العاشق» الهارب، كونها تملك صوراً لزوجته وهي عارية على الفراش مع المتهم.
مشاركة :