أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أن الرعاية الاستثنائية التي تقدمها القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للقطاع التربوي في الدولة يجب أن تكون حافزا لجميع أركان العملية التعليمية من مدارس ومعلمين وكوادر إدارية وطلبة وأهالٍ للنهوض بعام تعليمي يسهم في دفع هذا القطاع الحيوي قدماً. وأعرب سموه عن سعادته ببداية الموسم الدراسي الجديد، متمنيا للطلبة والأهالي وطواقم المعلمين والإداريين في جميع مدارس الدولة عاما دراسيا ناجحا ومفعما بالإنجازات. وقال سموه إن بداية موسم العلم من كل عام دراسي جديد تملؤنا كالعادة بالتفاؤل والأمل، فهذه هي اللحظة التي يبدأ فيها الزرع أملا بحصاد نرجوه مفعما بالثمار والمحصلات الإيجابية على مسيرة التنمية والتقدم في الدولة، مؤكدا أن العلم هو بوابة المعرفة ومن واجبنا جميعا تقديم كل الدعم اللازم لتحقيق موسم دراسي ناجح ومميز بكل المقاييس وعلى المستويات كافة. أجيال ودعا إلى أفضل الممارسات التعليمية والنهوض بالمبادرات ومشاركة المسؤوليات، فنحن نراهن على العلم لصون المنجزات وتنشئة أجيال واعية قادرة على خوض غمار التحدي لحصد المزيد من المراكز المتقدمة على مختلف المؤشرات التنموية في الدولة. وقال سمو الشيخ هزاع بن زايد إن العام الدراسي الحالي يأتي متزامنا مع «عام الخير» و«عام زايد» اللذين أطلقهما صاحب السمو رئيس الدولة، وهذا يدعونا إلى المزيد من العمل والتفاني لبلوغ جادة التفوق والتميز والإبداع، فالعلم أصل الخير وفصله والوفاء لزايد الخير وباني المسيرة التنموية يكون بالعمل الدؤوب والمستمر لتوفير تعليم نوعي للطلبة ومنحهم كل الدعم اللازم لإطلاق طاقاتهم وتعزيز فرص نجاحهم نحو مستقبل زاهر لهم ولمجتمعهم ودولتهم.
مشاركة :