تواصل التراشق السياسي وتبادل الاتهامات بين السياسيين اللبنانيين على خلفية قضية الجنود اللبنانيين الذين قتلهم تنظيم داعش الإرهابي. وطرح الرئيس اللبناني العماد ميشال عون تساؤلا عبر تويتر قائلا: هل يعلم من يسعى لعرقلة التحقيق قولاً أو فعلاً، إنه يشجع على الثأر والانتقام الفردي؟ فاختاروا بين الدولة وعدالة القضاء أو العشيرة وعدالة الثأر.فرد عليه الوزير السابق محمد المشنوق بالقول: إن الذين يعرقلون التحقيق هم من يصدرون الأحكام ويوجهون الاتهامات والأكاذيب باحثين عن الانتقام والتطاول ومنهم وزراء وعسكريون سابقون.من جهته، حذر القيادي في 14 آذار النائب السابق فارس سعيد، من أن يتحول موضوع المحاكمات إلى تصفية حسابات تؤدي إلى استنفار مذهبي وطائفي خطير. وقال إن استهداف بيئة وتأليه أخرى ينسف وحدة لبنان. واعتبر النائب السابق مصباح الأحدب، أن من قاتل الجيش وتجاهل آلاف الأبرياء القابعين في السجون غير مؤهل للتحقيق بموضوع خطف العسكريين، ببساطة نحن لا نثق بهذه السلطة، لأنها سلطة لا تحاسب نفسها، ونؤكد على ضرورة إجراء هذا التحقيق ومحاكمة كل مسؤول عن القضية منعاً لأي استهتار بهيبة المؤسسة العسكرية.. أما أملنا الوحيد فهو أن يتابع قائد الجيش التحقيق بحذافيره ونحن على ثقة بأنه حريص على نزاهة وشفافية التحقيق.
مشاركة :