ارتفاع ضغط الدم أكثر شيوعا بين الأطفال

  • 9/11/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أوصت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال بإجراءات تشخيصية لضغط دم الأطفال والمراهقين، مشيرة إلى أن التوقي من أمراض القلب الخطيرة المحتملة ينبغي أن يشمل هاتين الفئتين. وذكر تقرير نشر في مجلة «نيوزويك» أمس أن «من غير المتوقع أن يقيس طبيب الأطفال علامات ضغط الدم في فحص سنوي، لكن في أغسطس، نقحت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال مبادئها الخاصة بفحص وتشخيص وعلاج ضغط الدم المرتفع في الشباب، وهي المرة الأولى التي يتم فيها تحديث هذه المعايير منذ عام 2004». وأضاف: أن التوصيات الجديدة سهلت الإجراءات التشخيصية لضغط دم الأطفال والمراهقين، وجعلت تعريف ارتفاع ضغط الدم أكثر مماثلة لإرشادات الكبار وغيَّرت مصطلح «بريهيبرتنسيون» إلى «ارتفاع ضغط الدم». وأوضح التقرير أن «هذه التغييرات تجعل من الأسهل على الأطباء اكتشاف التهديد الصحي المتزايد الذي ظل مخفيا، فلا أحد كان يصدق أن الأطفال والمراهقين معرضون على نحو متزايد للإصابة بأمراض القلب التي كانت دائما مرتبطة بالشيخوخة». يقول طبيب طب الأطفال والطب الباطني في جامعة كيس ويسترن ريزيرف، الدكتور ديفيد كالبر: «عندما نفكر في شخص مصاب بارتفاع ضغط الدم نستدعي فورا رجلا عمره 50 عاما أو أكثر، لكن هذا المرض أصبح أكثر شيوعا حتى لدى الأطفال الصغار». وأوضح أن «ارتفاع ضغط الدم يؤثر حاليا على 3.5 % من الأطفال في الولايات المتحدة، أو أكثر من 2.5 مليون شخص تحت سن الـ18. هذا العدد قد يبدو ضئيلا مقارنة مع ثلث البالغين الأميركيين الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، ولكنه لا يزال مثيرا للقلق». ووفقا لدراسات وبائية، ارتفعت معدلات ضغط الدم لدى الأطفال والمراهقين بما يتماشى مع ارتفاع معدلات البدانة في مرحلة الطفولة، ومن المرجَّح أن يصبح الأطفال الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أكثر من البالغين الذين يعانون من المرض، وهو عامل خطر لأمراض القلب التي قد تكون قاتلة.

مشاركة :