صراحة متابعات : أقرت وزارة الشؤون الاجتماعية زيادة عدد كاميرات المراقبة الآلية لمتابعة سير العمل في دور الإيواء ومراكز التأهيل الشامل، التي تشرف عليها الوزارة، بعد تداول عدد من مقاطع الفيديو التي كشفت عن ممارسات خاطئة ضد النزلاء في عدد من دور الإيواء في مناطق سعودية عدة. وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الاجتماعية خالد الثبيتي أن «الوزارة بدأت في تركيب مزيد من كاميرات المراقبة في دور الإيواء ومراكز التأهيل الشامل في المملكة، مشيراً إلى أن هذا التوجه يأتي رغبة من الوزارة في ضبط ومراقبة أداء عمل الجهات والمؤسسات والمشرفين العاملين في الدور، ومراكز التأهيل وضبط تعاملهم مع النزلاء بالطريقة المناسبة لأوضاعهم. وأوضح الثبيتي أن الوزارة لديها عدد من كاميرات المراقبة على دور الإيواء ومراكز التأهيل الشامل، وأن المراقبة مستمرة عليها منذ فترة وستتم زيادة الكاميرات متى دعت الحاجة إلى ذلك، مؤكداً العمل على استكمال تركيب الكاميرات في المراكز. وأضاف: «جميع مراكز دور الإيواء ومراكز التأهيل مراقبة في شكل كامل بالكاميرات، منعاً لأي تجاوزات ربما تحدث ضد النزلاء، وحتى مكاتب مدراء تلك الدور والمراكز، والمشرفين والقائمين عليها، تكون تحت المراقبة المستمرة». وأفاد بأن عدد دور الإيواء ومراكز التأهيل الشامل التي تشرف عليها الشؤون الاجتماعية في السعودية بلغت 41 داراً ومركز تأهيل شامل، وأن الوزارة تراقبها من خلال طريقتين، الأولى: التفتيش الميداني لمراقبي الوزارة، والأخرى: من خلال كاميرات المراقبة التي تسجل كل ما يحدث في تلك الدور من تعاملات وتصرفات. يذكر أن وزارة الشؤون الاجتماعية في السعودية كانت أجرت تحقيقات عدة للتحقيق في مقاطع فيديو انتشرت في موقع «يوتيوب» وعلى نطاق واسع خلال الأعوام الماضية، كشفت عن بعض الممارسات المخالفة والخاطئة للعاملين في مراكز التأهيل الشامل ودور الإيواء، كانت في نجران والطائف ووادي الدواسر، وأخيراً في منطقة جازان، كما أصدرت عقوبات عدة على المشرفين على تلك المراكز والعاملين فيها. ( الحياة )