مدارس العوامية تفتح أبوابها لاستقبال 3700 طالب

  • 9/11/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

< دبت «الحياة» في مدارس بلدة العوامية، أمس (الأحد)، بعد مباشرة أكثر من 320 معلماً ومعلمة العمل داخل مدارس البلدة بعد أن أنهت أمانة المنطقة الشرقية إزالة حي المسورة الذي كان مسرحاً لهجمات إرهابية على رجال الأمن والمواطنين، فيما تستعد تسع مدارس بعد الانتهاء من أعمال الصيانة للمدارس لاستقبال أكثر من 3700 طالب وطالبة مع بداية العام الدراسي الجديد الأسبوع المقبل، معلنة بذلك عودة الحياة إلى البلدة التي أخلاها الأهالي قبل نحو شهرين. وباشر نحو 9886 معلماً ومعلمة في مدارس محافظة القطيف أعمالهم أمس، بعد انقضاء الإجازة الصيفية التي امتدت إلى نحو أربعة أشهر، وذلك استعداداً لاستقبال الطلبة في العام الدراسي الجديد، وأوضح المتحدث باسم تعليم المنطقة سعيد الباحص في تصريح إلى «الحياة»: «باشر معلمو ومعلمات محافظة القطيف، البالغ عددهم 9886 معلماً ومعلمة أعمالهم يوم أمس، في مدارس المحافظة البالغ عددها 330 مدرسة، وذلك بعد انقضاء الإجازة الصيفية، كما باشرت تسع مدارس في بلدة العوامية العمل أيضاً بعودة 323 معلماً ومعلمة وذلك استعداداً لاستقبل 3712 طالباً وطالبة الأسبوع المقبل. وكان تعليم المنطقة الشرقية أقر أخيراً، بدء العام الدراسي داخل مدارس بلدة العوامية، بعد عمليات التمشيط الأمني التي شهدتها البلدة بعد تطهيرها من الإرهابيين، وبعد الاطلاع على تقويم الجهات المختصة في إمكان بدء العام الدراسي داخل مدارس البلدة، فيما أسهمت إدارة تعليم المنطقة الشرقية بشكل تكاملي مع الجهات الحكومية والخدمية الأخرى في الأعمال القائمة داخل المدينة، إذ أشرفت إدارة المباني بتعليم الشرقية على برنامج الصيانة الذي خضعت له مدارس البلدة لتكون جاهزة لانطلاقة الدراسة في أول يوم دراسي. كما تمت عملية الصيانة بصورة كاملة وشاملة لمدارس المحافظة، وذلك وفقاً لبرنامج الاستعداد للعام الدراسي، إذ باشرت فرق الصيانة والتشغيل بالإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية بتجهيز وتهيئة المدارس لاستقبال طلابها وطالباتها ومنسوبيها مع بداية مطلع الدراسي الجديد. كما شهدت بلدة العوامية، التابعة لمحافظة القطيف، خلال الأسابيع الماضية، تكثيف الأعمال الخدمية، التي يقوم عليها عدد من الجهات الحكومية في المنطقة بشكل تكاملي لإعادة إعمار البلدة، وتواصل الجهات الخدمية في المنطقة أعمال الصيانة بالتزامن مع انتهاء أعمال الهدم والإزالة تمهيداً للمشروع التطويري في المحافظة، فيما تم إعادة الخدمات البلدية للبلدة بعد الانتهاء من أعمال الصيانة والنظافة وتركيب أعمدة الإنارة والكهرباء.

مشاركة :