يُفتتح الموسمُ الكروي السعودي رسميًّا مساء اليوم عندما يلتقي فريق النصر -بطل دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين- مع فريق الشباب، بطل كأس خادم الحرمين على كأس السوبر في التاسعة إلا الربع مساء على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض.     وتمثل المباراة اختبارًا مهمًّا للفريقين بقيادة مدربيهما الجديدين، حيث لجأت إدارة النصر للتعاقد مع الإسباني كانيدا صاحب التجربة غير الموفقة مع الاتحاد قبل موسمين بعد فشل مفاوضات التجديد مع المدرب الأوروجوياني كارينيو، بينما تعاقد نادي الشباب مع البرتغالي مورايس خلفًا للتونسي عمار السويح.     وكان الفتح قد حقق لقب النسخة الأولى من المسابقة بفوزه على الاتحاد 3 ــ 2 في المباراة التي جمعتهما العام الماضي على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع في مكة المكرمة.     ويسعى النصر بطل الثنائية (الدوري وكأس سمو ولي العهد) لتحقيق ثالث ألقابه، وإثبات جديته في الحفاظ على لقب الدوري الذي حققه الموسم الماضي، بينما يدخل الشباب اللقاء بصفته بطلا لكأس خادم الحرمين الشريفين آخر بطولات الموسم الماضي بتغلبه على الأهلي 3 - 0 في المباراة النهائية التي أُقيمت على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، وهو الآخر يطمح لتحقيق اللقب وضمه إلى كأس الملك.     النصر دعم صفوفه بالعديد من اللاعبين المحليين والأجانب، حيث تعاقد مع حارس فريق الشباب حسن شيعان الذي كان معارًا للهلال العام الماضي، والتوقيع مع أحمد الفريدي اللاعب السابق في صفوف الهلال والاتحاد ولاعب الرائد عبد العزيز الجبرين، والتعاقد مع لاعب الوسط البولندي أدريان ميرجيفسكي، والبرازيليين المهاجم هرناني دي سوزا ولاعب الوسط ماركينيوس، مع الإبقاء على المدافع البحريني محمد حسين كلاعب آسيوي، إلى جانب نجومه المحليين: حسين عبد الغني، ومحمد السهلاوي، ويحيى الشهري، وإبراهيم غالب، وشايع شراحيلي.     أما الشباب فدعم صفوفه بالمهاجم البرازيلي روجيرو، والمدافع الأردني طارق خطاب كلاعب آسيوي، والمهاجم السنغالي مباي دياني على سبيل الإعارة من يوفنتوس الإيطالي، فيما أبقى على البرازيلي رافينها، إضافة إلى استعادة قائده عبده عطيف الذي شارك مع النصر في الموسم الماضي، إلى جانب نجومه المستمرين مثل الحارس وليد عبد الله، ونايف هزازي العائد من الإصابة، وأحمد عطيف، وعبد المجيد الرويلي، وحسن معاذ.     وكان آخر لقاء جمع الفريقين في دور الـ16 لمسابقة كأس الملك وانتهى بفوز الشباب بهدفين مقابل هدف.