السفيران السعودي و الإسباني بالنمسا يزوران مركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات

  • 9/11/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل معالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، كلاً من السفيرين السعودي والإسباني المعينين حديثًا بالنمسا، معالي الأستاذ خالد الجندان، والأستاذ خوان سنيي منديا بمقر المركز بالعاصمة النمساوية فيينا. تناول اللقاء التعريف بالمركز ومهمته ورسالته، وتعزيز التعاون القائم حاليًا بين المركز والمراكز والمؤسسات العالمية ذات العلاقة، وسبل فتح المزيد من قنوات التبادل المشتركة بين المركز والمؤسسات الأخرى العاملة في مجال الحوار بين أتباع الأديان. ورحَّب ابن معمر، بزيارة السفيرين، مشيرًا إلى أن المركز منظمة دولية نسعى من خلالها لمد جسور الحوار بين الأفراد والمؤسسات الدينية المتنوعة؛ بدعم ومساندة مجلس الأطراف - الذي تشارك فيه الدولتان - بالإضافة إلى جمهورية النمسا والفاتيكان لترسيخ التفاهم والتعاون والتعايش بين المجتمعات عبر أدوات ووسائل متنوعة. وقد اطلع السفيران على برامج المركز في مجال تحقيق السلام والتعايش ومنها البرامج التدريبية على شبكات التواصل الاجتماعي وكذلك بناء منصات للحوار في الجامعات المتخصصة بالعلوم الدينية وكذلك مع الأفراد والمؤسسات المهتمة بالحوار بين الأديان، بالإضافة إلى البرامج المتنوعة التي يقيمها المركز في المناطق التي تشهد صراعات بسبب التنوع الديني يساء فيها استخدام الدين، بالشراكة مع الهيئات المحلية المهتمة بالحوار والمنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، وعدد من الفعاليات في إفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط، ومبادرة المركز العالمية «متحدون لمناهضة العنف باسم الدين» لتعزيز دور القيادات الدينية في المحافظة على التنوع الديني وتحقيق السلام تحت مظلة المواطنة المشتركة، بالإضافة إلى إطلاق المركز لمنصات حوارية للمؤسسات والقيادات الدينية للمساهمة في دعم مصالحات السلام والتعايش بين أتباع الأديان والثقافات، كما أن المركز يقوم بتدريب نشطاء للمساهمة في مكافحة الكراهية والعنف عبر شبكات التواصل الاجتماعي. كما اطلع السفيران على مشروع الشبكة التي سيطلقها المركز في عام 2018 لأتباع الأديان والثقافات في العالم العربي لتعزيز الروابط الإنسانية المشتركة، حيث ستكون المنصة الحوارية الأولى من نوعها في العالم العربي بين المسلمين والمسيحيين عبر برامج حوارية وتدريبية متنوعة هدفها ترسيخ التعايش وبناء السلام وتعزيز المواطنة المشتركة مما يحقق الأمن والاستقرار لمختلف الأمم والشعوب في العالم.من جانبه، أشاد السفير السعودي بالنمسا معالي الأستاذ خالد الجندان ببرامج مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الحوارية، التي يعمل من خلالها على تعزيز المشتركات الإنسانية ونشر ثقافة الحوار وتعزيز المواطنة المشتركة في مختلف أنحاء العالم، خاصة في ضوء الأوضاع الراهنة؛ كما ثمن السفير الإسباني الأستاذ سنيي منديا، دور المركز وفاعليته في تطبيق رسالته النبيلة بدفع مسيرة الحوار والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المتعددة، والعمل على تعزيز ثقافة احترام التنوع، وإرساء قواعد العدل والسلام بين الأمم والشعوب، وأكد على استمرار دعم إسبانيا للمركز لتحقيق أهدافه على مستوى عالمي. وشكر السفيران معالي الأمين العام على حفاوة الاستقبال، وأكدا التزامهما بنشر ثقافة الحوار بين أتباع الأديان والثقافات بما في ذلك دعم أعمال المركز. حضر اللقاء، نائب الأمين العام سعادة الأستاذ ألفارو ألباسيتي. ومدير عام المركز سعادة الأستاذ فهد أبو النصر.

مشاركة :