أنا وكافل اليتيم ..

  • 7/1/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

مطمع وأمنية جميع المسلمين هي مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة والشرب من حوضه وبيده الكريمة شربة لا نظمأ بعدها أبدا ولكن هذه المرافقة تحتاج للعمل والبذل في أوجه الخير وبعدة طرق ومن هذه الأوجه (كفالة اليتيم) التي تقاعس عنها الكثير وغفل عن فوائدها العديد وأصبحت في الغالب من الأمور المنسية لدى الناس. في هذا الشهر الفضيل يتسابق الناس لعمل الخير والتصدق وإطعام المساكين وإفطار المحتاجين والقيام بأعمال الخير في جميع الوجهات طلباً للحسنات ومغفرة للذنوب في شهر صفدت فيه الشياطين وفتحت فيه أبواب الجنان وعتق فيه من النار. كفالة اليتيم تعتبر من أفضل الأعمال في هذا الشهر لا سيما وأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا ، وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئاً فأصبحت كفالة اليتيم سبب للشخص في مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم وأي شرف أعظم من هذا الشرف وبشيء بسيط ماديأ ومعنوياً ولكن يحتاج إلى عزيمة كبيرة وشعور قلبي بهذا العمل الذي يعتبر بركة للشخص في ماله وأولاده والشواهد كثيرة على أرض الواقع والسبب هو كفالة اليتيم والعناية به ولو بالشيء البسيط. فبكفالة اليتيم يتبارك في المال والذرية وتسخر أمور الخير وتفرج الكرب ويحدث التوفيق كل هذا جراء كفالتك لليتيم وحسن تعاملك معه والمسح على رأسه وتلبية طلباته لما نلاحظه في الكثير منهم من الحزن البادي في وجوههم ولسان حالهم يقول اهتموا بنا فنحن منكم نعيش معكم وفي نفس المجتمع ، ومن الدور المناط على مؤسسات الدولة لرعاية هذه الفئة الغالية وترعى الأيتام والتي من خلالها رعت مئات الآلاف من الأيتام وساعدت من يريد أن يكفل يتيماً وفتحت كذلك باب التبرعات لمن يريد التبرع لهذه الفئة الغالية وتعاقدت مع كبار الشركات والتجار لرعاية احتفالاتهم ودعمها وساهمت كذلك في نشر كفالة اليتيم وسعت إلى انتشار هذه الجمعيات في أرجاء المملكة فنحن نفخر بمثل هذه الجمعيات التي تخدم المجتمع وفئاته فجزاهم الله عنا كل خير وجعله في موازين حسناتهم وبارك لهم في عملهم. ختاماً: قال تعالى: (ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح ولو شاء الله لاعنتكم إن الله عزيز حكيم)

مشاركة :