أقدم بريت، 35 عاما، على قتل أسرته؛ خشية أن يبلغوا خطيبته بأنه طرد من وظيفته في مجال تكنولوجيا المعلومات. وقد حُكِم عليه- وفقا لصحيفة «ميرور» البريطانية- سابقًا بالسجن خمس سنوات في عام 2009 بعد أن اعترف بقيامه بعمليات سطو على ثمانية بنوك في تورونتو ومنطقة دورهام، وكان يمتلك في ذلك الوقت ملابس غالية الثمن وسيارات فارهة، وأفرج عنه لحسن سلوكه بعد أن قضى من المدة المحددة ثلاث سنوات. وبعد عام من خروجه من السجن التقى خطيبته كريستين وأخبرها عن كل ماضيه، لكنه لم يخبرها بأنه ترك جامعته في عام 2016، وكان يتظاهر أمامها دائما بأنه مازال يحضر المحاضرات حتى أقنعها بأنه تخرج عام 2016. وبعد مرور شهرين من التخرج الوهمي الذي أقنع به خطيبته حصل على وظيفة في شركة بمجال تكنولوجيا المعلومات وكان سيتم زواجه من خطيبته بعد شهر لكن صاحب الشركة اكتشف سجله الجنائي فـ”طرده”.وأصر بريت على ألا يخبر كريستين بـ”طرده” وأقنعها أنه يعمل من المنزل في الشركة، لكن والدته ساندرا- وهي أم لثلاثة أبناء- هددته بأنها ستخبرها بما حدث، ما دفعه للتفكير في قتل أمه. وأوضحت الصحيفة أنه وضع سهما وقوس في جراج المنزل، وبعد أيام اقتحم منزل والدته وأطلق عليها السهم ثم خنقها بحبل أصفر، وعندما رأى الأخ الثاني، كريستوفر، والدته وهي تموت أطلق بريت السهم على رقبته فمات. وعلى الرغم من أن الأخ الثالث كان موجودا بالمنزل لكنه لم يسمع شيئًا مما حدث وتفاجأ عندما خرج من غرفته، لكنه تمكن من الفرار من بريت إلى منزل الجيران، وقام بالاتصال بالنجدة بعد أن أصبح المنزل كحمام الدم. واعترف بريت خلال التحقيقات بقتل أمه وأخيه خوفا من أن يفضحا أمره لخطيبته.