أنهت سوق الأسهم المحلية آخر جلسات الأسبوع على مكاسب ملموسة بعدما ارتفع مؤشرها العام اليوم 74 نقطة، وصولا إلى 10522، ليغلق فوق مستوى 10500 نقطة لأول مرة في أكثر من ست سنوات ونصف السنة. ودعم السوق 13 من قطاعات السوق الـ15، كان من أفضلها أداء الاستثمار المتعدد والبنوك، بينما دفع المؤشر العام حسب الثقل، قطاعا البتروكيماويات والبنوك. وتبعا لأداء السوق النشط طرأ تحسن ملموس على أربعة من أبرز خمسة معايير في السوق بينما تراجع عدد الصفقات، وفي ارتفاع عدد الاسهم الصاعدة ومتوسط نسبة سيولة الشراء ما بوحي بأن السوق كانت في حالة شراء مكثف. وفي نهاية جلسة الخميس أغلق المؤشر العام مرتفعا 74.14 نقطة، بنسبة 0.71 في المئة، وصولا إلى 10552.48، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين، ما أدى إلى اكتساء 13 قطاعا و96 شركة باللون الأخضر. ودفع السوق للارتفاع قطاعا البتروكيماويات والبنوك، بينما اكتست 13 من قطاعات السوق الـ15 باللون الأخضر، كان من أفضلها أداء على مستوى النسب الاستمثار المتعدد الذي ارتفع بنسبة 2.0 في المئة بفعل المملكة القابضة والمصافي، تبعه قطاع البنوك بنسبة 1.18 في المئة. وعلى مستوى أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، زادت أربعة بينما تراجع عدد الصفقات، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 215.79 مليون من 210.05 في الجلسة السابقة، وقيمتها من 7.63 مليارات ريال إلى 8.58 مليارات، كانت النسبة الكبرى منها لعمليات الشراء، والتي بلعنت 55 في المئة من 52، نفذت خلال 144.29 ألف صفقة انخفاضا من 149.02، وزاد معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 223.26 في المئة من 200 في المئة في جلسة الأربعاء، وفي هذا ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة شراء مكثف. وشملت عمليات اليوم أسهم 162 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 167، ارتفعت منها 96، انخفضت 43، ولم يطرأ تغيير على أسهم 23 شركة، مع استمرار تعليق التداول على أسهم خمس شركات. ومن بين 99 شركة صاعدة، حققت فقط ثلاث شركات نسبا فاقت 5 في المئة، فقفز سهم العالمية للتأمين بنسبة 9.98 في المئة وأغلق على 132.25 ريال، تبعه سهم اتحاد الخليج بنسبة 9.74 في المئة وصولا إلى 28.50 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم الاتحاد التجاري نسبة 5.14 في المئة.
مشاركة :