قال السفير الأمريكي في أفغانستان اليوم، الإثنين، إن واشنطن لن تسمح أبدا للمتشددين باستخدام البلاد ملاذا لهم، فيما أحيا جنود من الولايات المتحدة وقوات التحالف ذكرى هجمات 11 سبتمبر/ أيلول. وأمر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في أغسطس/ آب، بإرسال نحو 4 آلاف جندي إضافي لأفغانستان، في إطار حملة مفتوحة ضد متشددي حركة طالبان، التي حققت مكاسب في السنوات الأخيرة. وأطاح غزو قادته الولايات المتحدة بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول بحكومة طالبان عام 2001، ومنذ ذلك الحين قتل أكثر من 2400 جندي أمريكي وأكثر من ألف من الجنود الأجانب في أفغانستان. وقال السفير هوجو لورنز لحشد من الجنود في مقر حلف شمال الأطلسي في كابول، “اليوم نتذكر كيف بدأ هذا الصراع، لكن دعونا نتذكر أيضا كيف ينبغي أن ينتهي، بألا تصبح أفغانستان مرة أخرى مساحة غير خاضعة لسيطرة الحكومة أو ملاذا أو قاعدة للعازمين على مهاجمتنا نحن وحلفاؤنا”. وأضاف أن الولايات المتحدة ستقضي بالكامل على متشددي تنظيم داعش في المنطقة. وأعلنت حركة طالبان اليوم، الإثنين، مسؤوليتها عن تفجير انتحاري بسيارة ملغومة أسفر عن إصابة عدد من جنود حلف شمال الأطلسي ومدنيين أفغان في إقليم يقع شمالي كابول.أخبار ذات صلة11 سبتمبر .. هل كانت «نورث وودز» جديدة؟القوات الأمريكية في أفغانستان تعتذر عن منشور مسيء للإسلامإصابات بالجيش الأمريكي نتيجة انفجار في القاعدة الجوية بأفغانستانباكستان ترفض بيانا لمجموعة «بريكس» بشأن جماعات متشددة على أراضيهامجموعة «بريكس»: جماعات متشددة في باكستان مصدر قلق للمنطقة