أصدرت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب “السعودية والإمارات والبحرين ومصر”، الاثنين، بيانا مشتركا للرد على ادعاءات وزير خارجية قطر أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف.، مشيرة إلى أنها تعكس نهج الدوحة في تضليل الرأي العام الدولي تجاه حقيقة الأزمة. وذكر البيان أن مزاعم الوزير القطري حول الاستعداد للحوار هي محاولة لتحسين صورتها أمام المجتمع الدولي والرأي العام العالمي دون تغيير في سياساتها العدائية. وطالبت الدول الأربع قطر بوقف دعم الأيدولوجيات المتطرفة والأفكار الإرهابية ونشر خطاب الكراهية والتحريض على العنف، الذي تقوم به بشكل ممنهج على مدى 20 عاما. وأكد البيان، قيام قطر بناء منصة داعمة للتطرف والإرهاب تشمل الدعم المادي والملاذ الآمن والترويج للفكر الإرهابي والشخصيات الممثلة لهذا الفكر والذي بعضها مدرج بالفعل على قائمة الإرهاب الدولية، والذي طالت آثاره العديد من حكومات وشعوب المنطقة، بل امتد ليشمل شعوب دول أخرى خارجها. وأشار البيان إلى أنه كان أولى بوزير خارجية قطر استغلال هذا المنبر الدولي للإعلان عن التزام بلاده بوقف دعمها للإرهاب. ونوه البيان المشترك إلى أنه وفي الوقت الذي يأتي فيه وزير خارجية قطر للتحدث أمام المجلس عن آثار المقاطعة تتشدق المؤسسات القطرية بعدم وجود أية آثار للإجراءات، التي اتخذتها الدول الأربع وأن الحياة تجري بشكل طبيعي وهو ما يكشف الكم الهائل من التناقضات، التي تنتهجها قطر ومؤسساتها.
مشاركة :