لندن - «العربية.نت» - رغم الأصوات الداعية إلى حظر الحجاب ومنع اللواتي يضعنه من الوصول إلى مناصب عامة في أستراليا، حقق 4 مسلمين، بينهم أول محجبة، مفاجأة في هذه البلد حين فازوا بعضوية مجلس أكبر بلدية بعدد السكان. وشهدت منطقة Canterbury-Bankstown، التي تبعد نحو 10 كيلومترات عن وسط مدينة سيدني، السبت الماضي، فوز المسلمين الأربعة بعضوية مجالس الحكومات المحلية المنتخبة من أستراليين في ولاية نيو ثاوس ويلز، الأمر الذي شكّل ضربة للقائمين بحملات التخويف من الإسلام والمسلمين. وباتت اللبنانية الأصل نادية صالح أول مسلمة وأول محجبة تنال عضوية مجلس بلدي، بعدما نجحت طوال 18 سنة كمديرة لمركز «Riverwood Community Centre» الاجتماعي، المختص بتقديم خدمات عائلية في البلدة البالغ سكانها 500 ألف، منهم 150 ألف عربي مهاجر ومتحدر، ويشكل اللبنانيون معظمهم. ونادية زوجة خضر صالح، وهو نائب سابق لرئيس مجلس البلدية ذاتها في 3 دورات متتالية طوال 13 عاماً، وكان أيضاً أول مسلم وأول عربي الأصل يفوز بانتخاباتها، وهو من تولى حملة حزب العمال الأسترالي الحاكم في انتخابات البلدية هذه المرة، وبلائحة أعضاؤها 3 مسلمين فازوا كأكبر كتلة بمجلس البلدية المكون من 15 عضواً. أما الثلاثة الآخرون الفائزون بعضوية المجلس، فهم محمد هدى ومحمد زمان بنغلاديشيا الأصل، وبلال الحايك اللبناني الأصل.