«حمدان بن راشد للإبداع» ينظم ورشة للأطفال القُصَّر

  • 9/12/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نظم مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والإبداع ورشة تدريبية، كمبادرة في «عام الخير 2017»، حضرها 25 قاصراً من مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في دبي، وقدم طلاب مركز حمدان بن راشد آل مكتوم الدروس النظرية والتطبيقات العملية حول أهمية الروبوتات، والأدوار المستقبلية المتوقعة لها. وأتاحت ورشة التدريب للقصر أن يتعرفوا إلى عالم الأجهزة والمعدات التي تعمل آلياً، وتقوم بالكثير من المهام، كما اطلعوا على أحدث الابتكارات في صناعة وتصميم وبرمجة الروبوتات. واعتبر الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في دبي، طيب عبدالرحمن الريس، أن عالم التكنولوجيا سريع التطور، يطرح العديد من الأفكار والمفاهيم والتقنيات التي ستغير الكثير من أنماط الحياة في المستقبل، ولابد من إعداد الجيل الجديد بكل المعارف والمهارات التي تمكنه، ليس فقط من فهم ملامح المستقبل، بل من الإسهام في صناعته من خلال توظيف موهبته وإبداعه. وأشار الريس إلى أهمية هذه المبادرة التي نظمها مركز حمدان بن راشد للموهبة والإبداع، والتي أتاحت للأطفال القصّر اكتشاف عالم جديد، يمهد لهم طريق الإبداع ليكونوا شريكاً في مسيرة النهضة العلمية التي تسعى الدولة إلى تكريسها. وقالت نائب مدير إدارة شؤون القصر، زينب جمعة، إن الأطفال القصّر والأيتام الذين ترعاهم المؤسسة يتمتعون بكثير من المواهب، العلمية والأدبية والفنية والرياضية، التي تستوجب الاهتمام كي يأخذوا حقهم من العناية والدعم، من أجل تنمية طاقاتهم، وتطوير قدراتهم وتوظيفها لما فيه مصلحة المجتمع، مشيرة إلى أن الجيل الحالي سيكون له دور كبير في المستقبل لتعزيز الإنجازات التي حققتها الإمارات وتطويرها. من ناحيتها، قالت مديرة إدارة رعاية الموهوبين في جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، الدكتورة مريم الغاوي، إن اكتشاف ورعاية وتشجيع الموهوبين والمتميزين من أبناء الدولة، يعد الهدف الأساسي لمركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والإبداع، الذي يتطلع إلى استثمار طاقات الموهوبين في تقديم حلول إبداعية تسهم بتحسين العالم للوصول إلى مستقبل أفضل. وأسهمت الورشة التدريبية في تعزيز وعي الأطفال بأنهم جزء مهم وفعال في تطوير وازدهار المجتمع.

مشاركة :