القاهرة: «الخليج»، وكالاتاستشهد وإصيب عدد من جنود الجيش المصري، في هجوم إرهابي بسيناء.وقالت وزارة الداخلية المصرية، أمس في بيان مقتضب، لمركز الإعلام الأمني، إنه حال مرور قول أمني، صباح أمس الاثنين، بطريق «القنطرة العريش» بدائرة بئر العبد (90 كلم غرب العريش)، لتمشيط وتطهير الطريق، اشتبهت القوات في إحدى السيارات أثناء محاولة قائدها اقتحام خط سير القول. وأضافت أنه حال قيام القوات بالتعامل مع السيارة انفجرت، مما أسفر عن حدوث تلفيات بعدد من سيارات القول الأمني، وأعقب ذلك تبادل لإطلاق النيران، مع بعض العناصر الإرهابية، التي كانت مختبئة بالمنطقة الصحراوية المتاخمة للطريق، مما أسفر عن استشهاد بعض أفراد القول وإصابة آخرين، وعلى الفور تم الدفع بقوات تعزيز وفرض طوق أمني، وتمشيط المنطقة، ونقل المصابين للمستشفى لتلقي العلاج، ولكن من دون تحديد الخسائر البشرية.وكان مصدر أمني مصري أفاد وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في وقت سابق أمس باستشهاد 18 ضابطاً وجندياً، وإصابة خمسة آخرين في الهجوم. وتبنى تنظيم «داعش» عبر وكالة أعماق التابعة له مقتل 8 جنود مصريين وتدمير 4 مدرعات بكمين لمسلحيه عند أطراف مدينة العريش. ويأتي الهجوم بعد يوم من إعلان الوزارة مقتل عشرة «عناصر تكفيرية» في تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن بمحافظة الجيزة.ودان أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بأقسى العبارات الهجوم الإرهابي الأثيم، الذي استهدف رجال الشرطة البواسل، أثناء أداء واجبهم الوطني في مدينة العريش بشمال سيناء. وأكد الطيب، في بيان، أن مثل هذه الأعمال الإرهابية، التي تستهدف حراس الوطن من رجال الشرطة والجيش، لن تعيقهم عن القيام بواجبهم في القضاء على هذا الإرهاب اللعين، ولن تزيد الشعب المصري إلا إصرارًا وعزيمة في مواجهة خفافيش الظلام، ومن يقف خلفهم أو يدعمهم، ولن تثني مصر عن المضي قدمًا نحو التقدم والاستقرار.وأكد وزير الداخلية المصري اللواء مجدي عبد الغفار أن رجال الشرطة يخوضون معارك شرسة في مواجهة الإرهاب ومكافحة الجريمة وسيواصل رجال الشرطة تضحياتهم بكل دأب، دون أن يفتر عزمهم أو يلين إصرارهم، من اجل تأمين مصر.
مشاركة :