المملكة تمثل الإسلام المعتدل

  • 7/1/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مفتي بعلبك الشيخ خالد الصلح لـ«عكاظ»، أن الإسلام هو دين الحضارة والثقافة، كما أن الإسلام ليس دينا فاشيا كما يتهمه الغرب، الإسلام يرفض العنف والترويع والإرهاب لا كما يدعي البعض، وقد أمرنا باحترام جميع الناس باختلاف ألوانهم وعقائدهم، وأن المؤمن بهذه العقيدة السمحة كالنحلة تأكل طيبا وتصنع طيبا، وإذا وقعت على زهرة لا تكسرها لأن الله يعطي بالرفق ما لا يعطي بالعنف. الإرهاب لادين له ولم يولد من رحم الإسلام، وأي حركة أو جماعة مسلحة تمارس الإرهاب أو تسانده باسم الإسلام تخالف رسالة الإسلام من حيث المبدأ والأساس، فكل ما يؤذي أو يهدد أمن الناس وأموالهم وحرية عقيدتهم وكرامتهم سواء صدر ذلك من فرد أو جماعة فهو من التطرف والإرهاب، ولا يمت للإسلام بصلة والاعتدال يحارب الإرهاب والتطرف بكافة الأشكال. والمملكة العربية السعودية بقيادة مليكها الملك عبدالله بن عبدالعزيز هي خير من مثل الاعتدال الإسلامي بكافة الطرق والوسائل والقرارات التي تصدر من أجل تحصين مجتمعها الذي سيؤدي إلى مزيد من الاستقرار، ويمكن لهذا الاستقرار أن ينسحب على كافة الدول العربية وأن تحذو حذوها. إن المملكة العربية السعودية وقادتها يحملون قيم الإسلامي وحريصون على تنفذيها، فالإسلام ينظر إلى العلم والدين كتوأمين، وأن تهذيب العلم كان جزءا من التوجيهات الدينية منذ البداية، وأن تطبيق هذه القاعدة أدى إلى التقدم العلمي في عصر الحضارة الإسلامية العظمى، التي استفاد منها الغرب قبل نهضته، وخير تفعل المملكة بأن رعت مواطنيها وحثتهم على التعلم والتقدم فعبر العلم يمكن للإنسان أن ينبذ الإرهاب. ولقد نادى الرسول عليه الصلاة والسلام بالطموح إلى المعرفة والسعي إلى العثور عليها، وقد أدى ذلك إلى اندفاع العرب بأسرهم إلى العلم، وقدم المسلمون على مدى التاريخ أثمن هدية للبشرية؛ وهي طريقة البحث العلمي الصحيح التي مهدت أمام الغرب طريقة لمعرفة أسرار الطبيعة وتسلطه عليها اليوم.

مشاركة :