أكد فيصل البنّاي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «دارك ماتر» أن تعزيز الأمن الإلكتروني بات عاملاً أساسياً لبناء مستقبل مستدام، وأشاد بالجهود المبذولة لبناء مجتمعات رقمية أكثر أماناً وسعادةً وكفاءةً ومرونةً. تحديات أمنية ومع سعي الدول والمدن إلى تبني تقنيات أكثر ذكاءً لإنجاز التحول الرقمي، يتنامى حجم التحديات الأمنية في المقابل إلى مستويات غير مسبوقة. وانطلاقاً من ذلك، ترى «دارك ماتر» وجود حاجة ماسة إلى مستوى أعلى من الأمان في ضوء استخدام نظام معقد يرتكز على إنترنت الأشياء ويشمل مليارات المعدات وأجهزة الاستشعار المتصلة. ولهذا تعمل الشركة على تطوير حلول مبتكرة للمساعدة على التعامل مع التحديات الأمنية التي ينطوي عليها هذا التقدم الرقمي المتسارع. وتتضمن المجالات التي تعمل الشركة على تعزيز قدراتها فيها تطبيقات الاتصالات الآمنة، والبنية التحتية الرئيسية العامة، والتشفير، ومختبرات الفحص والتحقق التي تعتبر من بين الأحدث في القطاع. كما تستعد الشركة لبدء عمليات بيع الهاتف الذكي الأكثر أماناً في العالم «كاتيم» قبل نهاية العام الجاري. وتواظب دارك ماتر أيضاً على ابتكار حلول متطورة في مجالات الاستشارات الإلكترونية وإدارة المخاطر، حيث طورت مؤشر تحليل أداء المخاطر الإلكترونية وكذلك منصة الحصانة الشبكية لمساعدة المؤسسات على التخطيط لمواجهة المخاطر الإلكترونية والحد منها بشكل أفضل. كما دأبت دارك ماتر على توسيع نطاق قدراتها وأنشطتها في مجالات البيانات الكبيرة ونظم تحليلها من خلال شركة بيغاسوس التابعة لها. وكانت الشركة قد حصدت الجوائز الأولى لثلاث فئات في جوائز جلف بزنس، وتم تكريم فيصل البنّاي، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة بجائزة «أفضل قائد شركة تكنولوجيا للعام».