ارتفعت حصيلة الزلزال المدمر الذي ضرب ليل الخميس جنوب المكسيك وبلغت قوته 8.2 درجات الى 96 قتيلا على الأقل مع انتشال أجهزة الإغاثة المزيد من الجثث بين الركام، كما أعلنت السلطات المكسيكية أمس الاثنين. وانتشلت القوات 6 جثث من تحت الركام في ولاية اواكساكا الأكثر تضررا بالزلزال في جنوب البلاد والتي من المتوقع أن يزورها الرئيس المكسيكي بينيا نييتو. وكانت وكالة الحماية المدنية أعلنت الأحد مقتل 90 شخصا «71 في اواكساكا و15 في شياباس و4 في تاباسكو». وفي ولاية اواكساكا حيث سقط العدد الأكبر من القتلى في هذا الإعصار المدمر تم انتشال 25 جثة الأحد في نفس اليوم الذي بدأت فيه البلاد بدفن قتلاها. وتنظم وزارتا الدفاع والبحرية رحلات جوية لولاية اواكساكا وولاية شياباس المجاورة وتنقل معدات ثقيلة للمساعدة في إزالة الركام، حسب ما صرح الناطق باسم الرئاسة المكسيكية ادواردو سانشيز. واعترف سانشيز أن عملية توزيع الغذاء والاحتياجات الأساسية الأخرى للمتضررين معقدة في الولايتين بسبب طبيعتهما الجبلية و«صعوبة الوصول» للأماكن الأكثر تضررا بالزلزال. وقال حاكم ولاية اواكساكا اليخاندرو مورات إن 12 ألف منزلا على الأقل دمرت في الولاية، داعيا المتضررين التوجه للملاجئ بسبب صعوبة توزيع المساعدات على كل المنازل.
مشاركة :