في أجواء روحانية تحفها نفحات الإيمان والطمأنينة وقف عدد من المعتمرين الجزائريين في ساحة المسجد النبوي الشريف، وكانت وجوههم تشع بالفرحة وهم يقضون أياما من رمضان في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم. وأبدى المعتمرون فرحتهم، مؤكدين أن لرمضان رونقا خاصا في المملكة وخاصة في مكة المكرمة والمدينة المنورة حيث تسود الأجواء الروحانية. وقال حورية حليم إنه والوفد الجزائري قضوا آخر أيام شهر شعبان في المدينة المنورة حيث ذهبوا لزيارة عدد من المساجد والصلاة فيها. ويضيف أن تاريخ السيرة النبوية كان حاضرا ذهنيا عند زيارته للشواهد التاريخية ووقوفه عليها مثل جبل أحد. وقال أطمئن أهلي انني اعيش اجمل ايام حياتي، حيث الهدوء والسكينة بجوار اشرف الخلق عليه الصلاة والسلام، مؤكدا انه التقط العديد من الصور التذكارية في تلك الاماكن التاريخية تخليدا لهذه الزيارة للمدينة التي سيريها اهله عند عودته للجزائر.