استقبل الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن معمر بمقر المركز بالعاصمة النمساوية فيينا، السفيرين السعودي خالد الجندان والإسباني خوان سنيي منديا اللذين عينا حديثا بالنمسا. وتناول اللقاء التعريف بالمركز ومهمته ورسالته، وتعزيز التعاون القائم حاليًا بين المركز والمؤسسات العالمية ذات العلاقة، وسبل فتح المزيد من قنوات التبادل المشتركة بين المركز والمؤسسات العاملة في هذا المجال. وأشار ابن معمر إلى أن المركز منظمة دولية يسعى لمد جسور الحوار بين الأفراد والمؤسسات الدينية المتنوعة، بدعم ومساندة مجلس الأطراف -الذي تشارك فيه الدولتان- إضافة إلى جمهورية النمسا والفاتيكان لترسيخ التفاهم والتعاون والتعايش بين المجتمعات عبر أدوات ووسائل متنوعة. واطلع السفيران على برامج المركز في مجال تحقيق السلام والتعايش ومنها البرامج التدريبية على شبكات التواصل الاجتماعي، وكذلك بناء منصات للحوار في الجامعات المتخصصة بالعلوم الدينية ومع الأفراد والمؤسسات المهتمة بالحوار بين الأديان، ومشروع الشبكة التي سيطلقها المركز في عام 2018 لأتباع الأديان والثقافات في العالم العربي لتعزيز الروابط الإنسانية المشتركة. وأشاد الجندان ببرامج المركز التي يعمل من خلالها على تعزيز المشتركات الإنسانية ونشر ثقافة الحوار وتعزيز المواطنة المشتركة في مختلف أنحاء العالم، كما ثمن السفير الإسباني، دور المركز وفاعليته في تطبيق رسالته النبيلة بدفع مسيرة الحوار والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المتعددة، مؤكدا على استمرار دعم إسبانيا للمركز لتحقيق أهدافه على مستوى عالمي. وأكد السفيران التزامهما بنشر ثقافة الحوار بين أتباع الأديان والثقافات بما في ذلك دعم أعمال المركز. حضر اللقاء، نائب الأمين العام ألفارو ألباسيتي، ومدير عام المركز فهد أبو النصر.
مشاركة :