توقع تقرير جديد للمخابرات الأمريكية، تلاشي دولة الكيان الصهيوني في أفق عام 2025م، وأوضح أن اليهود ينزحون إلى بلدانهم التي جاؤوا منها إلى فلسطين، منذ الفترة الماضية بنسبة كبيرة، وأن هناك نصف مليون إفريقي في الكيان الصهيوني سيعودون إلى بلادهم خلال السنوات العشر القادمة، إضافة إلى مليون روسي وأعداد كبيرة من الأوروبيين. 297 وأشار التقرير الذي أعدته 16 مؤسسة استخبارية أمريكية، وهو تقرير مشترك تحت عنوان الإعداد لشرق أوسط في مرحلة ما بعد إسرائيل، ونقلا عن الشروق الجزائرية أن انتهاء دولة الكيان الصهيوني في فلسطين أصبح حتما قريبا. وأشار التقرير إلى أن صعود التيار الإسلامي في دول جوار دولة الكيان، وخاصة مصر، قد أشعر اليهود بالخوف والقلق على حياتهم، وجعلهم يخشون على مستقبلهم ومستقبل أولادهم؛ لذا فقد بدأت عمليات نزوح إلى بلادهم الأصلية. وأوضح التقرير ،ودائما حسب ذات المصدر، أن هناك انخفاضًا في معدّلات المواليد الصهيونية مقابل زيادة سكان الفلسطينيين، وأنه يوجد 500 ألف صهيوني يحملون جوازات سفر أمريكية، ومن لا يحملون جوازات أمريكية أو أوروبية فى طريقهم إلى استخراجها، كما صرح بذلك القانوني الدولي فرانكين لامب، في مقابلة مع قناة تلفزية . البديل سيكون دولة متعددة العرقيات والديانات، وستنطفئ فكرة الدولة القائمة على أساس النقاء اليهودي، التي لم يستطع قادة الكيان تحقيقها حتى الآن. التقرير السري الذي اختُرق وجرى الاطلاعُ على فحواه، أعربت فيه المخابرات المركزية الأمريكية CIA فيه عن شكوكها في بقاء دولة الكيان بعد عشرين عاما. الدراسة تنبأت بعودة اللاجئين أيضا إلى الأراضي المحتلة؛ ما سيفضي بدوره إلى رحيل ما يقارب مليوني صهيوني عن المنطقة إلى الولايات المتحدة خلال الخمسة عشر سنة القادمة. كما تنبأت الدراسة بعودة ما يزيد عن مليون ونصف صهيوني إلى روسيا وبعض دول أوروبا؛ هذا بجانب انحدار نسبة الإنجاب والمواليد لدى الصهاينة مقارنة بارتفاعها لدى الفلسطينيين؛ ما يفضي إلى تفوق أعداد الفلسطينيين على الصهاينة مع مرور الزمن. وأشار لامب إلى أن تعامل الصهاينة مع الفلسطينيين، وبالذات في قطاع غزة، سوف يفضى إلى تحول في الرأي العام الأمريكي عن دعم الصهاينة خلافاً للخمسة وعشرين سنة الماضية. وقد أُعلم بعض أعضاء الكونغرس بهذا التقرير حسب الشروق الجزائرية.
مشاركة :