شهد مستشفى النساء والولادة بحائل حادثة أعادت إلى الأذهان قصة الطفلين السعودي والتركي (يعقوب وعلي)، والتي ما تزال فصولها مستمرة، حيث تم استبدال مولود ذكر بمولودة أنثى. وكانت الأم قد فوجئت بعد إحضار زوجها للطفل من المستشفى بأن المولود ليس ابنها، بل مولودة أنثى، فعاد الاب أدراجه حاملا المولودة إلى المستشفى، وبعد البحث وجدوا ابنهم الذكر على سريره، فتم تدارك الخطأ حيث سلمهم الأب المولودة واستلم ابنه الحقيقي وهو بصحة جيدة. وأكد المتحدث الرسمي لمديرية الشؤون الصحية بمنطقة حائل بأن ما حدث من استبدال مولود بآخر ما هو إلا خطأ فردي من إحدى الممرضات التي تجهل الأنظمة، والمديرية تعتذر وتتأسف لما حدث من عدم التزام الممرضة بالآلية المتبعة، مشيرا إلى أن مدير عام الشؤون الصحية وجه بالتحقيق الفوري وتطبيق الأنظمة والعقوبة بحق المتسبب بذلك وبشكل عاجل. هذه الواقعة ما تزال حديث المجالس في حائل، حيث تتلاحق الأسئلة عن كيفية حدوث هذا الخطأ الفادح مع وجود الرقابة والأنظمة والإجراءات المشددة في تسليم المواليد. وإذا كان الخطأ في حادثة الطفلين يعقوب وعلي قد يكون لها ما يبررها كونها حدثت بين مولودين ذكرين، فإن ما حدث في حائل يتطلب أكثر من وقفة كونه حدث بين طفل وطفلة.
مشاركة :