رفض مستشفى بريدة المركزي حديث الافتتاح بعد تطوير دام سنوات طويلة والملك فهد التخصصي، استقبال جثة سيدة لاستكمال الإجراءات الرسمية حيال دفنها، بحجة عدم وجود شواغر في ثلاجات الموتى. وفي التفاصيل، كان الهلال الأحمر قد تواجد في منزل الفقيدة للتأكد من وفاتها، وتم استدعاء مسؤول نقل الجنائز والذي بدوره تواصل مع المستشفيين ومسؤولين في الصحة للموافقة على نقلها إلى أن وصله التوجيه متأخرا بعد مرور ساعات من اكتشاف وفاتها، بنقل جثمانها إلى ثلاجة الموتى بمستشفى البكيرية العام بعد تأخر دام ثلاث ساعات، وفقا ما أفاد به نجل الفقيدة، الذي قال لـ «عكاظ»: «دأبت والدتي منذ سنوات أن تتصل بي في الصباح للتطمئن علي وتيقظني من النوم للذهاب إلى الدوام، رغم أن لدي زوجة وأبناء، وذات يوم لم تتصل فأعتقدت أنها نائمة، وعندما اتصلت بها لم ترد فتوقعت تواجدها عند شقيقتي، التي بدورها أجابتني بأنها ليست عندها، فهرعت لمنزلها ووجدتها مسجاة، وحينما وصل الهلال الأحمر للتأكد من وفاتها طلب سيارة نقل الموتى وبدأت المعاناة حيث رفض المستشفيان استقبال الجثمان كونهما حسب ما وصلنا خلال اتصالات مسؤول نقل الجنائز لا يوجد بهما مكان في ثلاجة الموتى، حتى وصل توجيه بنقلها لمستشفى البكيرية العام»، مطالبا وزارة الصحة بمعالجة الوضع خصوصا أن في بريدة مستشفى حديثا وآخر كبيرا عجزا عن استقبال جثمان والدته. إلى ذلك، أوضح لـ «عكاظ» مدير العلاقات العامة والإعلام الصحي والناطق الإعلامي بصحة القصيم بالإنابة تركي سعد المحارب أن المديرية العامة للشؤون الصحية بالقصيم لديها تعليمات وإجراءات منظمة لحفظ الجثامين بطريقة مناسبة وفقا لما تتطلبه الحالة ليتم نقلها إلى أقرب موقع، مبينا أن إدارة الطوارئ والأزمات بصحة المنطقة فور تلقيها البلاغ من قبل الجهات المعنية قامت بالتعامل معه في حينه وتم توجيه مستشفى البكيرية العام باستقبال الجثمان ولم يكن هناك تأخير ملحوظ.
مشاركة :